أخبار

بعد “السترات الصفراء”.. ماكرون ورئيس وزرائه يصرّان على فرض الضرائب

أصيب 400 شخص.. منهم 14 في حالة حرجة

 

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، في مداخلة على القناة الثانية، مساء أمس الأحد، تمسك حكومته بزيادة الضرائب على المحروقات، على الرغم من تظاهرات “السترات الصفراء” احتجاجا على تلك الرسوم، بحسب ما نشره موقع فرانس 24.

وجُرح أكثر من 400 شخص في فرنسا، في الاحتجاجات على أسعار الوقود.

وبدأت مظاهرات الوقود يوم السبت، حيث شارك في الاحتجاجات 288 ألف شخص، فضلًا عن تنظيم مسيرات، أمس، وقطع المحتجون الطرق.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، بحسب موقع بي بي سي البريطانية، إنها استجوبت 300 محتج، فضلًا عن احتجاز 157 منهم.

ووجه الكثيرون غضبهم نحو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتهمونه بالانعزال عن واقع الشعب، ولم تصدر تعليقات عنه حتى الآن.

وكان ماكرون وصل إلى السلطة العام الماضي بوعود بتجديد الاقتصاد الفرنسي، ويقول إن ارتفاع الأسعار ضروري لحض الشعب الفرنسي على التحول عن الوقود الإحفوري.

وأعلنت الحكومة الفرنسية عن مجموعة من الإجراءات لمساعدة العائلات الفقيرة على مواجهة الأعباء الجديدة.

كانت المظاهرات خرجت في أكثر من 2000 موقع في فرنسا، يوم السبت الماضي، بشكل سلمي، إلا أنه في بعض المناطق حاول أشخاص يقودون مركبات اقتحام الحواجز وقُتلت إحدى المشاركات.

من جانبه علق وزير الداخلية الفرنسي، بأن الاحتجاجات شهدت أحداث عنف، فضلا عن تعاطي بعض المحتجين الكحول وهو ما أدى إلى سلوك جنوني، مؤكدًا على إصابة 400 شخص، منهم 14 في حالة خطرة.

ارتفع الديزل، وهو الوقود الأكثر استعمالًا، بنسبة 23% على مدى 12 شهرا، ليصل إلى 1.51 يورو مقابل اللتر الواحد، وهو أعلى سعر له منذ عام 2000، وعلى الرغم من أن اسعار الوقود في السوق العالمية قد سجلت ارتفاعًا قبل أن تنخفض مجددا فإن حكومة ماكرون رفعت ضريبة الهايدروكربون بمقدار 7.6 سنتات مقابل اللتر الواحد في حال الديزل و3.9 سنتات مقابل لتر البنزين، في سعيها لتشجيع الوقود النظيف.

وأرجع الرئيس الفرنسي ارتفاع أسعار الوقود إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى