قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إن “حزب مصر القوية كان حريصا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن المؤشرات والممارسات القمعية جعلته لن يشارك في هذه المهزلة”، على حد قوله.
وحسب موقع الشروق توجه أبو الفتوح بالشكر إلى كل من طالبه بالترشح للرئاسة، قائلا: “أنا ما زلت في خدمة الوطن، إلا أنني لن أشارك في عملية التدليس على الشعب المصري”.
وأضاف، في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب مصر القوية لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية، الأحد: “الوضع الحالي في مصر “عابر” لن يقبل به الشعب، وإن الإعلام الشريف وهو الجزء الأكبر من الإعلام المصري هو الذي يعول عليه حزب «مصر القوية» بأن ينقل موقفه بطريقة صادقة وأمينة”، على حد قوله.
وأشار أبو الفتوح إلى أن “حزب مصر القوية هو أول من شارك في الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الثلاثين من يونيو منعا لوقوع الدولة في قبضة الانقلاب العسكري أو مسلسل «الفوضى»، حسب قوله.
