سياسة

الداخلية: ضبطنا إقرارات إخوانية مكتوبة بقتل النائب العام السابق   

بيان للوزارة: الإخوان يصنعون خصما ضد الدولة في سيناء لتدويل قضيتها

 

زحمة

كشفت وزارة الداخلية اليوم في بيان عن القبض على بعض من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وتحديد بعض أماكن الإيواء والتدريب الخاصة بالجماعة من بينها معسكر تدريب في أسوان، وأوضحت الوزارة أيضًا أنه عثرت بحوزة بعض الأفراد المقبوض عليهم على أوراق ما يسمى بـ”قضية سيناء” يسعى فيها التنظيم لتدويل الأزمة، بجانب اعترافات مكتوبة بخط يد أحد القيادات الهاربة خارج مصر يعترف فيها بارتكاب الجماعة لجريمة قتل النائب العام السابق، هشام بركات.

نص البيان:

فى إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والعمل على تقويض نشاط كوادره وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة.

– فقد كشفت المعلومات والرصد الأمني لأنشطة الجماعة الإرهابية عن اضطلاع قياداتها الهاربة بالخارج بتطوير هيكلها التنظيمي بالداخل بتشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة) واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التي تنفذها الجماعة.

– تم التعامل مع تلك المعلومات وأثمرت النتائج عن تحديد القيادات والكوادر المتورطة في ذلك التحرك داخل وخارج البلاد، وضبط العديد منهم على مستوى مختلف المحافظات في الإطار القانوني ومن أبرزهم كل من (محمد السعيد محمد فتح الدين – أحمد توني عبدالعال توني – عبد الحكيم محمود عبد الحكيم – نبيل إبراهيم الدسوقي محمد – مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد) وتحديد العديد من الأوكار المخصصة للتدريب والإيواء والتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة وكان أبرزها معسكر تدريبي بمنطقة جبلية بمحافظة أسوان.

– كما تم ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات (62 قطعة سلاح متنوعة، 9 عبوات معدة للتفجير من مادة RDX شديدة الانفجار تزن الواحدة 15 كيلوجراما، كمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم في تصنيع المتفجرات، 2 سيارة كانت مجهزة للتفخيخ، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، مبالغ مالية ضخمة من العملات المحلية والأجنبية).

– إضافة لضبط العديد من الأوراق التنظيمية والتي تشتمل على استراتيجيات التحرك المسلح والإعلامي للجماعة وكذا التكليفات الواردة من الخارج وبعض اعترافات قيادات الجماعة.. أبرزها ما يلي:

  • أوراق بخط اليد للقيادى الهارب بالبلاد /محمد عبد الرحمن المرسى “مسئول لجنة الإدارة العليا للجماعة الإرهابية ” تتضمن إقراره بإرتكاب الجماعة لعدة أعمال إرهابية (أبرزها حادث إغتيال الشهيد المستشار هشام بركات “النائب العام السابق ” ) وتلقيهم دعما ماليا من بعض أجهزة الإستخبارات الخارجية لقيادات التنظيم بالخارج والداخل، واستيلاء القيادي المتوفى/محمد محمد كمال على بعض تلك المبالغ.
  • وثيقة مؤرخة فى 22/ 5/ 2014 بإسم مشروع تشكيل جبهة سيناء ضد التمييز تتضمن الإشارة لإستحداث كيان تسيطر علية الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية (قضية سيناء) ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للإضطهاد بهدف تدويل القضية وإبراز التمييز الجغرافى والديمغرافى لسيناء.
  • ألقت عمليات الفحص الضوء على العديد من المعلومات المتعلقة بنشاط الجماعة الإرهابية تمثلت فى اضطلاع بعض كوادرها الهاربة بالخارج (على رأسهم القيادى الهارب بتركيا/ على بطيخ ) بإعداد استراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى (القيادة العامة للجان الحراك المسلح) وتضطلع باعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعاً كذا وضع برامج تدريبية لإستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات وكذا دورات فى تكنولوجيا المعلومات (التزوير ، الطباعة ، التنكر ، المونتاج ، مقاومة التحقيقات ) ببعض الدول.

– كما حددت النتائج أبعاد الهيكل التنظيمى لذلك التحرك القائم على تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعه من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص بـ(الرصد ، التنفيذ ، التصنيع ، التنكر) وتعمل تحت مسمى (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة ) فضلاً عن رصد ملامح استراتيجية لجان الحراك المسلح بالبلاد .

– هذا وقد كشفت نتائج الفحص هوية منفذى حوادث العنف التى استهدفت أفراد وضباط الشرطة والشخصيات العامة .. وجاء أبرزها ما يلى:-

أ : محاولة اغتيال /المستشار النائب العام المساعد ..

– اعترف المتهم / نبيل إبراهيم الدسوقي محمد بارتكاب الحادث بمشاركة أحد كوادر التنظيم وقيامه برصد منزل السيد المستشار النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الخامس وتجهيز إحدى السيارات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بُعد أثناء مرور سيارته.

ب : محاولة اغتيال المفتى السابق الشيخ علي جمعة..

– اعترف المتهم /مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد وشهرته مؤمن الحمراوي وآخرون بمشاركتهم في ارتكاب الحادث حيث قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية تجاه فضيلته واستقلالهم عدد 2 سيارة وهروبهم في أعقاب تصويرهم للحادث.

ج : تفجير عبوة أمام نادي الشرطة بدمياط..

– اعترف المتهمون ( أحمد الدسوقى مصباح زغلول ومعاذ حمدى محمد صالح ) بقيامهما بصناعة العبوات التى تم زرعها أمام نادى الشرطة بدمياط بالإشتراك مع مجموعة من كوادر الكيان التى أسفرت عن إنفجار إحدها وإصابة عدد من رجال الشرطة.

– تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كافة العناصر المضبوطة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم.

– هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد فى المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الإستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد ، وتهيب بالمواطنين التعاون الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى