صديقة السفاح” وصلت إلى لوس أنجلوس”

تستعد لتبرئة نفسها من التورط في أسوأ مذبحة في التاريخ الأمريكي الحديث

رويترز- زحمة

قال مسؤولون إن صديقة المتقاعد الذي قتل 58 شخصا في مذبحة في مدينة لاس فيجاس الأمريكية قبل أن يقتل نفسه وصلت إلى لوس أنجلوس قادمة من الفلبين ويستعد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في استجوابها بشأن المذبحة.

وذكرت أنطونيت مانجروبانج المتحدثة باسم إدارة الهجرة في الفلبين أن ماريلو دانلي التي قالت السلطات الأمريكية إنها «شخص مفيد» في التحقيق، غادرت مانيلا ليل الثلاثاء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفلبينية.

وماريلو دانلي فلبينية حاصلة على الجنسية الأسترالية، وكانت في السابق موظفة استقبال ضيوف خصوصيين بأحد كازينوهات مدينة Reno البعيدة بأقصى غرب ولاية نيفادا المجاور لكاليفورنيا أكثر من 720 كيلومترا عن لاس فيغاس.

وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم بالشرطة في الفلبين وآخر في أجهزة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة،  إن دانلي غادرت الفلبين دون أن يرافقها أحد لكن أفرادًا من مكتب التحقيقات استقبلوها في لوس أنجلوس.

وذكر المصدر الأمريكي أن دانلي ليست رهن الاعتقال لكن مكتب التحقيقات يأمل في أن توافق طواعية على الإدلاء بأقوالها.

وقال المسؤول في الشرطة الفلبينية إن عودتها للولايات المتحدة «تمت بالتنسيق مع سلطات مكتب التحقيقات الاتحادي». وأضاف أنها عائدة لتبرئة نفسها من أي دور في أسوأ حادث قتل جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث.

ولم يترك ستيفان بادوك مرتكب المذبحة أي دليل واضح على السبب وراء قيامه بإطلاق النار على حشد من الناس خلال حفل موسيقي في الهواء الطلق أسفل المبنى شاهق الارتفاع. وانتحر بادوك قبل لحظات من اقتحام الشرطة لغرفة الفندق التي حولها إلى موقع قنص ليل الأحد.

وقال المسؤول بالشرطة الفلبينية إنه تم إبلاغ السلطات في مانيلا بأن بادوك استخدم وثائق تخص دانلي، التي تحمل جواز سفر استراليًا، عندما وصل إلى الفندق.

كان مالا يقل عن 50 شخصاً قد لقيوا مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين في إطلاق نار خارج منتجع وكازينو خليج ماندالاي فى لاس فيجاس خلال مهرجان الموسيقى ليل الأحد. وذكرت الشرطة أن الرصاص أُطلق من الطابق الـ 32 بالمنتجع. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ أمريكا، قام به رجل في عمر الـ64 عامًا وانتحر يدعى ستيفين بادوك.