أخبارسياسة

أغلبية الدول في الأمم المتحدة ترفض قرار ترامب بشأن القدس

128 دولة أيدت القرار و 9 دول عارضته، و35 دولة امتنعت عن التصويت

زحمة- وكالات

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا، أكدت فيه أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وكشفت بيانات تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الجلسة الطارئة التي عقدت، اليوم الخميس، أن 128  دولة وافقت على قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بينما اعترضت 9 دول وامتنعت 35 دولة عن التصويت.

وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، جلسة عاصفة اليوم، بناء على طلب من اليمن وتركيا، للتصويت على مشروع القرار الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا، الاثنين الماضي.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن يحذر من التداعيات الخطيرة للقرار الأميركي ويطالب بإلغائه.

من جانبها حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، مسبقًا من أنها ستخبر الرئيس الأميركي بقائمة الدول التي ستصوت لصالح القرار المزمع التصويت عليه اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ترمب نفسه، استبق الجلسة بتحذير شديد اللهجة للدول التي تنوي التصويت ضد قراره بشأن القدس خلال الجلسة الطارئة. وهدد بوقف المساعدات المالية عن تلك الدول.

ووقع ترمب في 6 ديسمبر الجاري، قرارًا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، الذي يعكس اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضًا عربيًا ودوليًا.

وبحسب مركز أنباء الأمم المتحدة، فقد عقدت الجلسة اليوم، في إطار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة تحت عنوان “الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وأعربت الجمعية العامة، في قرارها، عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس.

وأهابت بجميع الدول “أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980”.

وطالبت الجمعية العامة جميع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.

وكررت الدعوة لإزالة الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تعرقل حل الدولتين، وإلى تكثيف وتسريع الجهود الدولية والإقليمية والدعم الدولي والإقليمي الهادفين إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى