أخبارسياسة

“داعش” يستعيد وحشيته.. رقم قياسي للقتلى منذ اندلاع الحرب في سوريا

الحصيلة الدموية الأكبر للضحايا بها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011

سكاي نيوز- رويترز- زحمة
شهدت محافظة السويداء، الأربعاء، الحصيلة الدموية الأكبر للضحايا بها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، بعد أن شن داعش هجمات مباغتة استهدفت مركز المحافظة وعددا من القرى المحيطة، فيما وصف بأنه رسالة يريد من خلالها التنظيم الإرهابي إثبات قوته.

ونقلت “فرانس برس” عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن قوله إن أكثر 220 شخصا قتلوا في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، بعد ساعات طويلة من الاشتباكات الدامية التي تخللتها هجمات انتحارية.

وأضاف عبد الرحمن:” “الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع” في العام 2011، مشيراً إلى أن من  بين القتلى 62 مدنيا، إضافة إلى عدد من السكان الذين حملوا السلاح دفاعا عن قراهم.

وأوضح أن ارتفاع الحصيلة ناتج عن “العثور على المزيد من جثث القتلى في قرى طالتها هجمات التنظيم في ريف المحافظة الشرقي”.

وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه نفذ الهجمات المنسقة فيما يبدو والتي شملت تفجيرات انتحارية في عدة قرى وفي مدينة السويداء عاصمة المحافظة.

وأخرج هجومان منفصلان لجيش النظام المدعوم من روسيا والميليشيات الإيرانية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن من جهة أخرى، تنظيم داعش من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا العام الماضي.

ولم يعد داعش يسيطر سوى على جيوب متفرقة في سوريا، يستغلها لشن هجمات على المناطق القريبة، سواء أكانت تحت سيطرة النظام أو الفصائل المسلحة.

وتسيطر قوات النظام وحلفاؤها على محافظة السويداء بأكملها باستثناء جيب يسيطر عليه داعش شمال شرقي المدينة.

وحسب المرصد السوري، فقد شن مسلحو داعش منذ فجر الأربعاء هجمات مباغتة على مساحة امتدت لـ20 كيلومترا في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي.

وأوضح مدير المرصد أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين الموالين للنظام وسكان حملوا السلاح من جهة، وعناصر داعش من جهة أخرى.

وقال إن 30 مسلحا من داعش قتلوا، بينهم 4 انتحاريين، خلال الهجوم الذي سيطر فيه التنظيم الإرهابي على مناطق عدة، قبل أن يسترد المسلحون الموالون للنظام عددا من المواقع التي خسروها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى