أخبارمجتمع

الداعية والمُرشدة: حكاية زواج معز مسعود وبسنت نور الدين

أصدر معز مسعود بيانا  يوضح حقيقة الموقف من زوجته الأولى

أصدر المكتب الإعلامي للداعية معز مسعود بياناً يوضخ فيه تفاصيل زواجه من المرشدة السياحية الشهيرة بسنت نور الدين، ويرد ما تناقلته وسائل الإعلام من شائعات حول زواجهما.

وأوضح البيان أن معز مسعود “منفصل” عن زوجته الأولى، وأم أبناءه منذ فترة-لم يحددها-، وأراد أن يحتفظ بتلك التفاصيل الشخصية بعيداً عن الأضواء. ولم يحدد معز في بيانه ما إذا كان الانفصال هنا يعني الطلاق، أم مجرد انفصال في الحياة بينهما.

وشغلت الزيجة رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، كون بسنت اشتهرت في الفترة السابقة، لتقديمها فيديوهات لشرح المعالم السياحية لمصر بطريقة بسيطة، وبإلقاء مميز، جعل البعض يلقبونها بأبلة فضيلة الجديدة.

وبلغت عدد مرات مشاهدة الفيديوهات عدة ملايين في الصفحة الوليدة التي أنشأتها في الثالث من مارس الماضي.

إلا أن ما بدأ حلقات النميمة على مواقع التواصل الاجتماعي ، كان رغبة الجميع في معرفة  كواليس الزواج بين بسنت و معز الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، و حالة زيجته الأولى ، وهو ما حكاه أصدقاء الداعية في منشورات على فيسبوك.

قال محمد فتحي، صديق مقرب لمسعود، أن معز منفصل عن زوجته منذ فترة، وجاء لقاءه ببسنت بعد انفصالهما، أثناء إنتاجه لأخر فيديوهاتها من خلال شركته أكاميديا. ودعا المتابعين لأن يكفوا عن النبش في تفاصيل حياتهم الشخصية، وأكد أن العروس “ليست خاطفة رجالة” كما أشار الناس.

 

الفيديو الذي أنتجه معز مسعود لبسنت

 

وكان معز قد تزوج للمرة الأولى في إبريل 2003 في حفل عائلي، و لم يُعهد ظهور زوجته وأبناءه إعلامياً.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تشغل فيها بسنت نور الدين الرأي العام، فقد أثار ظهورها تعليقات الشباب حول مظهرها المحافظ وجمالها وطريقة إلقاءها التي وصفوها “بالرقة”، حتى أنها تحولت لفتاة أحلام الشباب في أيام. وعلى الجانب الآخر، هاجمها الكثيرون و وصفوها بالمدعية والمبالغ في أمرها،وأنها لم تقدم محتوى ذي شأن أو مبذول فيه جهد وإعداد حتى تنال كل هذه الشهرة.

بين احتفاء الناس بها و تفسير الآخرين لهذا الاحتفاء بجمالها -لا ما تقدمه- بقيت الفتاة حديث الساعة كلما قدمت فيديو جديد.

أما عن معز الذي عبر في لقاء تليفزيونى سابق، أنه يبحث عن زوجة يجد فيها الجمال والعلم والتدين مع الذهن المنفتح، فقد بدا أنه وجد ضالته في بسنت بعد انفصاله. وفي ظل موجة الهجوم عليها أول ظهورها، دافع عنها في تويتة تناقلها الناس كإشارة لبدء اهتمامه بها.

بسنت التي تبلغ من العمر 28 عاما، من مواليد المنوفية، تخرجت في كلية السياحة والفنادق عام 2009، وتعمل مرشدة سياحية منذ ذلك الحين، إلا أن نقطة انطلاقها كانت استجابتها لتشجيع أصدقائها واستثمار موهبتها في الحكي وحب مهنتها، في الجري وراء حلمها القديم أن تصبح مذيعة، وتبدأ في استغلال الأدوات المتوافرة وتبث فيديوهات على السوشال ميديا.

لم تكن بسنت تعلم أن تشجيع أصدقائها لن يدفعها للشهرة فحسب، بل إلى زواج غير متوقع بالداعية الشهير، وبمزيد من الشهرة وحديث الناس.

وبقي نفر قليل فرحوا بصور قران العروسين، وباركوا لهما دون طرح الأسئلة، كعادة المتجنبين على تريندات السوشال ميديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى