مجتمع

الجراح العالمي مجدي يعقوب: مصر متأخرة جدًا رغم ما تمتلكه!

الجراح العالمي يقدم نصيحة للنهوض بالصحة والبحث العلمي

وكالات

اعتبر البروفيسور المصري البريطاني وجراح القلب البارز السير الدكتور مجدي يعقوب، أن مصر دولة متأخرة جدا، رغم ما تمتلكه من إمكانات وكفاءات عديدة.

وأضاف يعقوب في كلمته داخل مركز “Marc”، لافتتاح أكبر مركز بحثي في مصر، وتطوير قطاع البحث العلمي والصحة: “يجب أن تكون هناك عزيمة وتفكير وفرص خصوصا للشباب”.

قال الدكتور مجدى يعقوب، إنه سيتم إنشاء مركز جديد لجراحة القلب على غرار مؤسسة مجدى يعقوب بأسوان فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الجراح العالمى أن المؤسسة الموجودة بأسوان أصبحت مشهورة فى إفريقيا وجميع أنحاء العالم، وسيكون المركز الجديد بنفس التصميم الموجود فى أسوان، والذى وضعه أكبر معمارى فى العالم، وسيكون مركزا علميا ضخما بالعاصمة الإدارية.
وأشار يعقوب إلى أن هناك تعاونا بين مركز أسوان ومركز الدكتور منير أرامنيوس، وهناك مجلة علمية عالمية تم الاشتراك فيها وتمول لكى تصل إلى أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا، وهناك أفكار لأدوية جديدة للذين يعانون من تصلب شرايين الرئة، وسيكون هناك مشاريع كثيرة سنعلن عنها قريبا.

وتابع جراح القلب العالمى: “يشرفنى أن أكون موجودا اليوم لافتتاح مركز الأبحاث، لأنه بدون أبحاث لن يكون هناك تقدم، ولدينا شباب وأساتذة وكل الإمكانيات متوافرة، إلا أن مصر متأخرة جدا فى مجال الأبحاث”.

 وأضاف يعقوب: ” لابد أن نتقدم أكثر، لأن عندنا كل حاجة، ولكن لابد أن يكون هناك عزيمة، وأن نعطى فرصة لأن يكون هناك قابلية فى التطوير، وأن يفكروا فى أشياء جديدة، لأن الشعب المصرى يستحق كل خير، لازم نقدم كل ما يتطلبه المريض، لن يحدث ذلك إلا من خلال الأبحاث الطبية والبحث العلمى، فمن غير بحث علمى مفيش تقدم ويشرفنى أن أكون موجود هنا اليوم لكى أرى صرح عالمى، لكى ارى الأبحاث العملية من أجل تقدم مصر”.

ويهدف المركز إلى ترسيخ نشاط البحث العلمي المتقدم في المركبات والمستخلصات الدوائية، بالإضافة إلى الأشكال الصيدلية الجديدة، وذلك ليكون ركيزة أساسية للنمو والإبداع في مجال صناعة الدواء، كما أن المركز يسهم في دعم الأجيال الجديدة من النابغين والموهوبين، وصقل المواهب وتطوير القدرات البشرية التي تتمتع بها مصر في قطاع الدواء.​​    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى