أخبارمجتمع

مونيكا لوينسكي تشارك بنصيحتها حول أسوأ تجرية لها في البيت الأبيض

بعد 20 عاما.. مونيكا لوينسكي تستقطب الأنظار مجددا

mashable

استقطبت المتدربة السابقة في البيت الأببيض، مونيكا لوينسكي، الأنظار بعد 20 عاما من فضيحتها مع الرئيس الأمركي السابق بيل كلينتون، عبر تغريدة لها على موقع “تويتر”.

كان الطبيب النفسي والكاتب الأميركي، آدم جرانت، قد طرح سؤالا على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” طالبا من متابعيه الإجابة عليه.

وسأل جرانت على حسابه الذي يتابعه أكثر من 250 ألف مغرد:” ما هي أسوأ نصيحة مهنية وجهت إليك؟

وقبل أن ينتظر إجابات المغردين، أورد جرانت عددا من أسوأ النصائح التي وجهت إليه، وهي:”

– لا تضع وقتك في مساعدة الآخرين.

– تخلى عن 90 في المئة من مشروعاتك لأنك لا يمكن أن تعمل أكثر من شيء في الوقت عينه.

– لا تؤلف كتابا.

وحصدت التغريدة أكثر من 3 آلاف إجابة حتى اليوم الاثنين، ونحو 2.7 ألف تعليق، و18 ألف إعجاب.

لكن اللافت في الأمر، كان مشاركة مونيكا لوينسكي في الإجابة عن السؤال وحجم التفاعل الضخم الذي لقيته هذه المشاركة، الذي فاق بعشرات الأضعاف التفاعل مع الطبيب الذي طرح السؤال.

وكتبت لوينسكي :” لو كنت حاصلا على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعا حقا”، وأرفقت التعليق برمز “إيموجي” .

ونال تعليق لوينسكي 156 ألف إعجاب، ونحو 2.8 ألف تعليق، حتى الاثنين.

واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن رد لوينسكي ينم عن سخرية بشأن العمل في البيت الأبيض، وأنه كان من بين أسوأ الأمور في حياتها المهنية.

وقبل أكثر من 20 عاما، تفجرت فضيحة جنسية في البيت الأبيض، إبان حكم بيل كلينتون، كان الرئيس ولوينسكي بطليها.

وبعد اكتشاف أمر العلاقة بين الاثنين، أصبح عنوانا رئيسيا في الصحف العالمية، ولاحقا بدأت إجراءات لمحاولة عزل الرئيس، قبل أن تتم تبرأته لاحقا في “محاكمة” بمجلس الشيوخ وتمكن من إكمال فترته الرئاسية، فيما تبدل مصير مونيكا لوينسكي التي يصفها موقع ويكيبيديا حاليا بـ”الناشطة والشخصية التلفزيونية ومصممة الأزياء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى