أخبارسياسة

طرد المرأة التي رفعت إصبعها الوسطى لترامب من عملها: لست نادمة!

جولي بريسكمان كانت تعمل في شركة متعاقدة مع الحكومة الأمريكيّة


ترجمة: فاطمة لطفي

قالت صحيفة الجارديان البريطانيّة اليوم الثلاثاء إن المرأة الخمسينيّة التي رفعت إصبعها الأوسط لموكب الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، في أكتوبر الماضي، طُردت من عملها عقب انتشار صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت جولي بريسكمان (50 عامًا) وأم لابنين، أن مديرها في العمل استدعاها ومن ثم طردها، وأكدت أنها ليست نادمة على ما قامت به.

وأوضحت في حوار لها مع “هافينغتون بوست” إنه بمجرد أن مر موكب الرئيس الأمريكي بجوارها شعرت بأن الدماء تغلي في عروقها “رفعت إصبعي الأوسط للموكب أكثر من مرة”.

وبينما كانت جولي تعبر عن رأيها وهي على متن دراجتها، التقط مصوّر تابع لموكب الرئيس الصورة ومن ثم انتشرت بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. ووصفها كثيرون بـ “البطلة” فيما طالبها آخرون بالترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2020.

عملت جولي مسئولة للتسويق وأخصائية للاتصالات لمدة ستة أشهر بشركة “Akima” للإنشاءات الهندسية والمقاولات والمتعاقدة مع الحكومة. واعتقدت أنه من الأفضل أن تنبئ إدارة الموارد البشريّة في الشركة بالضجة التي أثيرت حول الصورة التي التقطت لها.

لكن عقب ذلك، استدعاها مديروها في اجتماع وقالوا لها إنه لا يمكنها القيام بما وصفوه بـ “الممارسات البذيئة أو الخليعة” ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

Juli Briskman Facebook page

وأضافت أن إدارة الشركة عبرت عن استيائها بسبب استخدامها للصورة كصورة شخصية على موقعيّ “تويتر” و”فيسبوك”، موضحين أنها بذلك انتهكت السياسات التابعة للموظفين لديهم بشأن أنشطتهم على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مما قد يسئ إلى سمعة الشركة بحكم تعاقداتها مع الحكومة.

لكن جولي أوضحت لهم أنها لم تذكر مكان أو هوية أرباب عملها على أي من صفحاتها الشخصية على موقعي “تويتر” و”فيسبوك”. وأن الواقعة حدثت خلال قضاءها وقتها الخاص وليس في وقت العمل.

لكنها مع ذلك وجدت نفسها بلا عمل، وقالت المرأة التي صوتت لصالح الحزب الديمقراطيّ، إنها تخطط للبحث عن وظيفة أخرى في منظمات مناصرة لما تؤمن به من أفكار ومبادئ، مثل التي تعنى بتنظيم الأسرة أو حقوق الحيوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى