ترجماتسياسة

رئاسة ترامب في خطر.. أصدقاء الأمس أعداء اليوم

أصدقاء ترامب ينفضّون من حوله

“هذه أسوأ ساعة لترامب منذ رئاسته وربما في حياته بأكملها”

ترجمة: رنا ياسر

المصدر: مجلة “تايم”

في أثناء عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من زيارة لولاية فيرجينيا، تعرض لضربة مزدوجة بعدما اعترف أحد مساعديه السابقين بالذنب وأدين آخر بجرائم مالية، ومن ثمّ، فمن المحتمل أن يجد الرئيس نفسه في وضع قانوني يُنذر بالخطر.

فحسبما ذكرت مجلة “تايم” الأمريكية فإن واحدًا تلو الآخر من رجاله صار يتحول ضده، فقد اعترف مايكل كوهين، محامي ترامب القديم ووكيله، بأنه مذنب في 8 تهم شملت انتهاكات تمويل الحملات وتورط ترامب بشكل مباشر في دفع “الأموال” لإسكات نساء يزعمن أنهن كن على علاقة غير شرعية مع ترامب.

في الوقت ذاته، أدين بول مانافورت، الرئيس السابق للحملة الرئاسية للرئيس، في 8 اتهامات بالتزوير المصرفي والضريبي، مما جعل هذا الوضع يضع الرئيس في دائرة المخاطر القادمة.

“هذه هي أسوأ ساعة لترامب منذ رئاسته، وربما في حياته بأكملها”، هكذا غرّد نورمان إيسن، المستشار السابق للأخلاقيات في إدارة باراك أوباما.

في هذا الإطار، ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المدعي الفيدرالي منح حصانة لآلن وايسلبرج، المدير المالي لمؤسسة ترامب الذي يساعد في إدارة شركات أسرة دونالد ترامب، وأفادت الصحف الأمريكية بأن الحصانة مُنحت لوايسلبرج لتقديمه معلومات حول مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب، في تحقيق بشأن مبالغ دفعت لشراء سكوت امرأتين في الحملة الانتخابية عام 2016

على إثر ذلك، قال سام نانبيرج، المساعد في حملة ترامب السابق: “إنهم يحاولون إبطال رئاسة ترامب”.

وبعد أن اعتبر ترامب أن التحقيقات الجارية حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، تصطدم بتعارض مصالح المُحقق الخاص روبرت مولر، كما يتلاعب به خصومه السياسيون، طلب ترامب في تغريدة من وزير العدل، جيف سيشنز: “وقف حملة الملاحقات المُزيفة حالاً قبل أن تُسيء ببلادنا”.

وفي الصدد ذاته، نوه المؤلف الأمريكي مايكل دي أنطونيو، موضحًا بقوله إن الرئيس قد يُفاجأ بأنه لا يستطيع أن يمارس المزيد من السيطرة على أصدقائه وموظفيه السابقين خلال الفترات المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى