سياسة

بايدن عن ترامب: التنميط العنصري للمسلمين سيجعل بلادنا أقل أمانًا

 Foreign Policy -JOHN HUDSON

ترجمة- فاطمة لطفي

انتقد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، رجل الأعمال والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي مرددًا بعضا من انتقادات هيلاري كلينتون لترامب، وحذر من أن مقترحات المرشح الجمهوري بـ”التنميط العنصري” للمسلمين أو منعهم من دخول البلاد ستجعل من الولايات المتحدة أقل أمانًا.

قال مخاطبًا الجمهور في المؤتمر السنوي لمركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن: “يجب علينا أن نهزم الإرهاب وسنقوم بهذا، لكن حملتنا ضد التطرف والعنف يجب أن تكون ذكية وتتسق مع القيم الأمريكية”.

خطاب بايدن، هو واحد من أكثر خطاباته الناقدة إسهابًا ضد ترامب حتى الآن. ودون أن يذكر صراحة اسم رجل الأعمال، انتقد بايدن أيضًا دعوة ترامب لإنشاء جدار على طول الحدود المكسيكية، وإشارته إلى أن المسلمين الأمريكيين متواطئون في الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة.

قال بايدن: “مع ملاحظة عدد سكان العالم المسلمين، بعض من الخطابات التي أسمعها تسعى إلى جعل 1.4 مليارات مسلم جميعهم متطرفون”.

وأضاف بادين: “تريد الدولة الإسلامية إحداث صراع بين الحضارات وبعضها البعض، يريدون أمريكا أن تظهر أنها في جبهة ضد المسلمين، لماذا نمنحهم ما يريدون؟”.

على الرغم من أن خطاب بايدن استهدف الاستفادة من سياسات المرشح الجمهوري المثيرة للجدل فإن ترامب لم يبدِ أي اهتمام للتراجع عن اقتراحه التحريضي، بل إنه في بعض الأحيان كان يزيد عليهم. يوم الأحد، وضع اقتراحًا جديدًا لبدء منهجية لـ”تنميط” المسلمين في الولايات المتحدة سواء في الأحداث الهامة أو المطارات من أجل الكشف عن الإرهابيين قبل أن يتمكنوا من القيام بهجمات جديدة.

وأخبر ترامب سي بي إس: “علينا فعلًا أن ننظر إلى “التنميط” بجدية”.

وأضاف أن على البلاد الأخرى أن تقوم بذلك أيضًا، ذاكرًا حكومة إسرائيل. وأضاف: “في حالة عدم تطبيق ذلك فالأسوأ سيحدث. أنا أكره فكرة “التنميط”، لكن نحن مضطرون أن نستخدمها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى