سياسة

مقتل وإصابة 12 إسرائيليا في عملية بير سبع ..وإسرائيل تقتل أثيوبيًَا بالخطأ

مقتل وإصابة 12 إسرائيليا في عملية بير سبع ..وإسرائيل تقتل أثيوبيا بالخطأ

beersaba

وكالة خبر الفلسطينية –

من جيفري هيلر وأوري لويس – وك

القدس (رويترز)

– قالت الشرطة إن مسلحا فلسطينيا انتابته حالة من الهياج ليقوم بإطلاق النار وطعن أشخاص بمحطة مركزية للحافلات في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في واحد من أخطر حوادث العنف التي وقعت في الآونة الاخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأفادت تقارير أولية بأن مهاجمين نفذا الحادث لكن قائد شرطة المنطقة قال إن محققين رأوا في وقت لاحق إن شخصا واحدا نفذ الهجوم. وقالت الشرطة إن المهاجم لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اسم المهاجم عصام الأعرج وهو من شعفاط على مشارف القدس

لكن الشرطة الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم الإثنين أن المهاجم  هو مهند خليل العقبي من النقب

مهند العقبي

قال قائد الشرطة يورام هاليفي إن المهاجم دخل محطة الحافلات التي تتمتع بالحراسة واستخدم مسدسا ليهاجم جنديا ويقتله ثم انتزع بندقيته التي استخدمها فيما بعد في إطلاق النار على الآخرين.

وأضاف هاليفي للصحفيين في مسرح الحادث “نحن نتحرى عن جميع الاحتمالات. إنها أيام تتسم بالتوتر والناس يثيرون الريبة الشديدة.”

تحدثت شرطة الاحتلال أولا عن هجوم مركب بالطعن والرصاص نفذه مهاجمان، قائلة، إن أحد المهاجمين قتل فيما الاخر لا يعرف مصيره، لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك بعد أن تبين أن القتيل الذي كانت تظنه أحد المنفذين هو مهاجر أثيوبي كان هاربا كغيره من الموجودين في المنطقة.

وبعد تخبط الروايات والمعلومات، حسم مفوض شرطة الاحتلال في بئر السبع الأمر بتوضيح مجريات العملية، حيث قال إن شخصا واحدا نفذ العملية مستخدما سكينا أول الأمر، طعن بها ثلاثة جنود، ثم استولى على سلاح أحدهم وأطلق النار باتجاه آخرين، ما تسبب بمقتل جندي وإصابة تسعة مستوطنين وجنود وشرطة.

وأضاف، أن شرطة الاحتلال لاحقت المهاجم لخارج محطة القطارات وقتلته، فيما قتل شرطي شخصا أثيوبيا كان يحاول الفرار، لتكون الحصيلة بذلك حسب قوله قتيلان أحدهما جندي والآخر أثيوبي، وتسع إصابات بجروح متفاوتة، بالإضافة لاستشهاد منفذ العملية

وقتل 42 فلسطينيا وثمانية إسرائيليين في أحداث العنف الأخيرة التي تفجرت لأسباب منها غضب الفلسطينيين بسبب ما يرونه تعديا متزايدا من اليهود على حرم المسجد الأقصى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لحكومته يوم الأحد في إشارة الى المسجد الأقصى “سنحافظ على الوضع القائم. سنواصل عمل ذلك.”

وفي وقت سابق يوم الاحد أقامت إسرائيل حاجزا خرسانيا قصيرا على طول شارع يحاذي منطقة جبل المكبر وحي يهودي أقامته إسرائيل في القدس الشرقية التي ضمتها إليها.

وقالت الشرطة إن الحاجز الذي يصل طوله إلى عشرة أمتار أقيم بصفة مؤقتة عند بؤرة توتر ضمن أحداث العنف التي تفجرت في الآونة الأخيرة بالمدينة والهدف منه هو منع اطلاق القنابل الحارقة والمقذوفات الأخرى التي تطلق على منازل اليهود.

وقالت إسرائيل -التي دفعت بالمئات من قواتها إلى المدن وأقامت المتاريس بالأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية- إن أربعة فلسطينيين قتلوا بالرصاص يوم السبت واصيب خامس بجروح بالغة في هجمات فاشلة بأسلحة بيضاء.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة إن هجوم بئر السبع “رد طبيعي” على الاعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين.

وقال حسام بدران الناطق باسم حماس إن الهجوم يأتي “كرد طبيعي على عمليات الإعدام بالدم البارد التي ينفذها جيش الاحتلال ومستوطنوه بحق أبناء شعبنا.”

وفي مسعى لتهدئة مخاوف عامة تأججت بسبب أسوأ موجة هجمات قام بها فلسطينيون منذ سنوات في الشوارع منعت أربع مدن إسرائيلية على الأقل -بينها تل أبيب- العمال العرب بصفة مؤقتة من العمل بالمدارس.

وفرضت حكومة إسرائيل المزيد من الإجراءات الأمنية اليوم الأحد بعد وقوع مزيد من عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون يوم السبت. ووسعت سلطات الشرطة من إجراءات الايقاف والتفتيش الأمر الذي يتيح للشرطة فعليا أن تفتش أي شخص في الشارع.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية التي تشرف على البلديات أنها ناشدت “جميع رؤساء البلديات الاستمرار في معاملة جميع العاملين لديهم بالاحترام والمساواة بغض النظر عن الدين والعرق أو النوع”. ولم تطلب منهم الغاء هذه القيود.

ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في ألمانيا هذا الأسبوع في إطار مساعي واشنطن لاستعادة الهدوء. ومن المقرر أيضا أن يجري كيري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتناول

 

منع العمال العرب من المدارس

منعت أربع مدن إسرائيلية على الأقل -بينها تل أبيب- العمال العرب بصفة مؤقتة من العمل بالمدارس في مسعى لتهدئة مخاوف عامة تأججت بسبب أسوأ موجة هجمات قام بها فلسطينيون منذ سنوات في الشوارع.

وفرضت حكومة إسرائيل المزيد من الإجراءات الأمنية يوم الأحد بعد وقوع مزيد من عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون يوم السبت. ووسعت سلطات الشرطة من إجراءات الايقاف والتفتيش الأمر الذي يتيح للشرطة فعليا أن تفتش أي شخص في الشارع.

ووصف حزب يمثل الأقلية العربية في إسرائيل القرار الخاص بهذه البلديات بأنه “عنصري”.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية التي تشرف على البلديات أنها ناشدت “جميع رؤساء البلديات الاستمرار في معاملة جميع العاملين لديهم بالاحترام والمساواة بغض النظر عن الدين والعرق أو النوع”. ولم تطلب منهم الغاء هذه القيود.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى