أخبار

صور| دليل مُفجع يكشف مصير من كانوا على الطائرة الإندونيسية المنكوبة

أحد أقارب الضحايا: سأشعر بالارتياح عند العثور على أي جزء من جثته

CNN

New York Times

ترجمة وإعداد: ماري مراد

تصطف أزواج من أحذية أطفال حمراء صغيرة، وأحذية نسائية ذات الكعب العالي، ومحافظ، وحقائب ظهر فارغة، في صفوف على أرض ميناء تانجونج بريوك في شمال جاكرتا.

وبالنسبة للعديد من العائلات، فإن هذه المتعلقات الشخصية- التي تم اصطيادها من البحر- هي دليل مُفجع، يؤكد مصير أولئك الذين ماتوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإندونيسية 610 التابعة لشركة “ليون آير”، التي تحطمت يوم الإثنين.

وفي يوم الأربعاء، بدأت السلطات جلب الأقارب إلى رصيف الميناء للتعرف على المتعلقات الشخصية للضحايا، التي تكدست إلى جانب الوسائد والحطام الآخر الذي يبدو أنه من الطائرة. وكانت المتعلقات عبارة عن محافظ ومتاع شخصية، بما في ذلك حقيبة “هالو كيتي” للأطفال.

ومن جانبه، انفجر إبي سايمسول قمر، الذي كان ابنه البالغ من العمر 24 عاماً على متن الطائرة، في البكاء عندما تعرف على حذاء ابنه. وقال لـ”CNN”: “شاهدت حذاء ابني الأسود. كما أنني رأيت دفتر شيكات البنك الخاص به”.

ويعتقد إبي أن جثة ابنه محمد رافي أندريان لا يزال داخل الطائرة التي من طراز بوينغ 737 ماكس 8.

Epi Syamsul Qomar arrives at the port to see if any of the personal belongings belong his 24-year-old son.

وقال عبد الرحمن، 49 عاما، إن ابنه رايان أرياندي، 24 عاما، كان على متن الطائرة في طريقه لمشاهدة مباراة لكرة القدم. وأوضح أنه وجد حذاء ابنه، بالإضافة إلى حقيبة سوداء أصبحت فارغة الآن، مضيفا أنه سيشعر بالارتياح بعثوره على أي جزء من جثة ابنه.

وتحطمت الطائرة التي كانت تحمل 189 شخصا بينهم ثلاثة أطفال بعد 13 دقيقة من إقلاعها. وكان من المفترض أن تكون رحلة لمدة ساعة واحدة إلى بانكال بينانج في جزيرة بانجكا. ولا يزال المحققون الإندونيسيون يبحثون عن أجهزة تسجيل الرحلات الجوية، التي يأملون أن تجيب على تساؤلات مثل سبب سقوط الطائرة الجديدة.

وقد بدأ المسؤولون في تعبئة وتغليف الأدوات الفردية عندما تعرف عليها الأقارب، ثم نقلها إلى مستشفى للشرطة.

ولسوء الحظ، لم تتمكن عائلات أخرى من العثور على متعلقات أقاربها. وقالت مارديانا هاراهاب، التي كان زوجها “ماس أفندي ناسوت” على متن الطائرة المنكوبة، إنها جاءت إلى الميناء مع ابنتيها وابنها وشقيقها على أمل العثور على أشياء تخصه، لكنهم لم يجدوا أي شيء.

A wallet belonging to a victim of the Lion Air passenger jet that crashed is seen in the waters of Ujung Karawang, West Java, Indonesia on Monday.

وعلى الصعيد ذاته، أعلن مسؤولون إندونيسيون، اليوم، إن المحققين الإندونيسيين حددوا الموقع العام لمسجلات البيانات التي ستكون حاسمة في اكتشاف سبب تحطم الطائرة. وقال هادي تيجيجانتو، قائد القوات المسلحة الإندونيسية، إن الغواصين يركزون على ما يسمى بالصناديق السوداء في المياه الموحلة لبحر جاوة لكن التيارات القوية أعاقت عملية البحث.

A woman related to a passenger of Lion Air Flight JT 610 cries at a hospital in Jakarta, Indonesia, on Tuesday, October 30. Family members have been providing authorities with DNA samples to help identify victims of the crash.

Soldiers drag ashore an inflatable raft containing debris from the plane.

President Widodo -- front row, second from right -- tours the operations center in Jakarta where debris was laid out on October 30.

Families of the victims look through personal items that were recovered from the wreckage.

اقرأ أيضًا: 189 ضحية انخفاض تكلفة الطائرة الإندونيسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى