أخبار

ضفدع نازي وصليب محترق.. أمازون تعرض رموزا للكراهية وتذكارات نازية

أمازون تثير الجدل بسبب منتجاتها

المصدر: indy100

ترجمة: ماري مراد

كشفت تقارير جديدة أن شركة أمازون لا تزال تبيع رموزا عنصرية لتفوّق ذوي البشرة البيضاء وتذكارات النازيين.

ووجدت الدراسة التي أجرتها كل من “الشراكة من أجل الأسر العاملة” و”مركز العمل بشأن الأعراق والاقتصاد”، أن سلعا مثل قلادة الصليب المعقوف وملصقات بصور النازية وقبعة “إس إس” الألمانية تباع على المنصة.

وذكر موقع “the Verge” أن هناك أيضا سلعا استهدفت أطفالا، مثل ملابس أطفال عليها صليب يحترق، ولعبة “سبنر بيبي” الضفدع الحاملة لشعار النازية.

والمنتجات، التي تحتوي على صور تم تصنيفها بواسطة رابطة مكافحة التشهير باعتبارها رموزا كراهية، كانت متاحة للشراء على “Amazon.com” في يونيو 2018.

في عام 2015، واجهت أمازون جدلًا في بيع العلم الكونفيدرالي على موقعها الإلكتروني، واستجابة لإطلاق نار جماعي في كنيسة للسود في كارولينا الجنوبية، انضمت إلى Google في سحب العلم من موقعها على الويب، ومع ذلك، وفقا للتقرير، لا يزال يتم بيع تذكارات الكونفيدرالية.

كما عثرت على كتب متوفرة من ناشرين حددهم مركز قانون الفقر الجنوبي كمنظمات تحض على الكراهية.

screen-shot-2018-07-08-at-15.36.07.png

وتضمن التقرير: 

– تتيح أمازون الاحتفال بالأيديولوجيات التي تروج للكراهية والعنف من خلال السماح ببيع رموز الكراهية على موقعها، بما في ذلك رموز الكونفيدرالية والنازية والفاشية والمناهضة للسواد، والتصوير المعتمد حديثًا للحركة القومية البيضاء الحديثة، بالإضافة إلى ذلك، يستهدف عدد من هذه المنتجات الأطفال.

– بصفتها ناشرًا لوسائل الإعلام في الكتاب الإلكتروني والكتاب المطبوع وتنسيقات البث، تسهل أمازون انتشار أيديولوجيات الكراهية، بما في ذلك التفوق الأبيض ومعاداة السامية والخوف من الإسلام وكره المثليين، كما توفر منصة للكتاب والموسيقيين والناشطين العنصريين، بما في ذلك بعض الذين يدافعون عن العنف ضد السود والمسلمين والشعب اليهودي والمثليين.

– لكن منصة أمازون لديها سياسة ضعيفة ضد المنتجات التي تعزز الكراهية مثل العنف والتعصب العرقي والجنسي والديني أو تروج للمنظمات التي تتمتع بمثل هذه الآراء، ومع ذلك تحتفظ أمازون بحقها في إزالة أي عنصر ترى أنه غير مناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى