ثقافة و فن

فيديو| يانّي أم ميريام فارس؟ الفنانة “تتعالى” على مصر؟

لهذا السبب ميريام فارس لا تقيم حفلات في مصر

 

موجة هجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتعرض لها الفنانة اللبنانية ميريام فارس، بعد تصريح لها عن سر عدم إحيائها حفلات غنائية في مصر منذ فترة طويلة.

وبعدما تم سؤالها عن سبب غيابها عن الحفلات في مصر بالفترة الأخيرة، فما كان منها إلا التأكيد على كونها قبل الثورة كانت تتواجد بشكل شبه دائم في مصر.

إلا أن غيابها بعد الثورة جاء بسبب ارتفاع طلباتها المادية وهو ما جعلها “ثقيلة على مصر”، بحسب تعبيرها في المؤتمر الصحافي، وهو ما تسبب في موجة غضب كبيرة.

وقالت ميريام خلال مؤتمر عقد لها على هامش مهرجان موازين بالمغرب، إنها كانت تحيي حفلات كثيرة في مصر قبل الثورة ثم توقفت في فترة التوتر الأمني وعندما عادت الحفلات كان وضعها قد تغير.

وفي ردها على سؤال عن سبب عدم إقامتها أي حفلات فنية في مصر، قالت الفنانة ميريام فارس: “الصراحة صرت تقيلة على مصر، صرت أكبر وأجري أعلى ومتطلباتي أكتر بصراحة صرت تقيلة على مصر ومش عاوزاكوا تزعلوا من صراحتي”.

وتصدر اسم ميريام فارس موقع “تويتر”، وحرص المدونون على مهاجمة الفنانة اللبنانية بسبب تصريحها عن مصر، ومن بين المشاركين في انتقاد التصريح، مطرب فريق “واما” الفنان أحمد شامي، والشاعر أمير طعيمة، والمطرب والملحن رامي جمال، والمنتج ومنظم الحفلات وليد منصور، وغيرهم.

وتوالت ردود الأفعال تجاه ميريام، حيث غرد المطرب والملحن المصري، رامي جمال، ردا على ميريام قائلا “الفنانة اللي بتقول إنها بقت تقيلة على مصر ليا عندها فلوس بقالها سنة والله.. ادفعيهم الأول يا تقيلة”.

فيما كان الرد من قبل الشاعر الغنائي، أمير طعيمة، عبر حسابه على فيسبوك، ليؤكد أن مصر نظمت حفلات لمطربين عالميين بعد الثورة كان على رأسهم “ياني” الذي تخطى أجره في حفلتي الأهرامات المليون دولار.

كما أن معظم نجوم الصف الأول في لبنان أقاموا حفلات بمصر مثل راغب علامة ونانسي عجرم وإليسا، وكذلك السيدة ماجدة الرومي، معتبراً أنهم يتحصلون على أجور تفوق ما تحصل عليه ميريام فارس.

واعتبر طعيمة أن ميريام ليست ثقيلة على مصر وإنما أرشيفها الغنائي ليس بالثقيل، وبالتالي لا يوجد طلب عليها من مصر، موجها لها نصيحة أن تعمل على نفسها بدلا من تلك الحجج الواهية.

واختتم الشاعر الغنائي حديثه موجها رسالته لميريام “بلاش مصر يا ميريام.. إن مكنش من باب الأدب يبقى من باب الذكاء”.

فيما سخر منظم الحفلات والمنتج، وليد منصور، من ذلك التصريح عبر حسابه على “فيسبوك”، مؤكداً أن ميريام كانت تحصل على 20 ألف دولار حينما كان سعر الدولار 7 جنيهات مصرية، أي ما يوازي 140 ألف جنيه، وهو ما يعادل سعر إيجار سماعة في حفلات عمرو دياب وتامر حسني وحماقي وشيرين.

في عام 2003، عندما بلغت من العمر عشرين عاما قامت ميريام فارس بإطلاق أول ألبوم لها “أنا والشوق” من إنتاج شركة “ميوزيك ماستر”، وضم هذا الألبوم ثماني أغنيات، وظهرت للعالم العربي لأول مرة من خلال فيديو كليب “أنا والشوق” الذي دمجت فيه بين رقص الباليه والغناء، وصورت أغنية أخرى من الألبوم وهي “لا تسألني”، وصممت لها والدتها جميع الأزياء التي ارتدتها في هذا الكليب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى