أخبارسياسة

بَدء القمة التاريخية بين ترامب وكيم جونج أون في سنغافورة

أول مرة يلتقي فيها زعيم كوري شمالي رئيسًا أمريكيًّا لا يزال في سُدة الحكم

رويترز

تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وابتسما عند بَدء قمة تاريخية بينهما الثلاثاء، بعد شهور قليلة من تبادلهما الإهانات والتهديدات بحرب نووية.

وستكون القمة، وهي الأولى بين زعيمين للدولتين، على الأرجح لحظة حاسمة في مشوارهما.

ومثّل هذا اللقاء تحولا كبيرا في العلاقات بين البلدين اللذين تبادلا حربا كلامية خلال العام الماضي.

وعقد الزعميان اجتماعا بحضور المترجمين فقط استغرق نحو 50 دقيقة، وذلك قبل أن ينضم إليهما مستشارون ومسؤولون بارزون.

وقال ترامب قبيل الاجتماع: “سنجري نقاشا عظيما، وأعتقد بأن نجاحا كبيرا سيتحقّق”.

ولم يكن متصوّرا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية بعدما سارعت لتحقيق هدفها وهو تطوير صاروخي نووي قادر على إصابة الولايات المتحدة.

وبالنسبة إلى ترامب فإن إبرام اتفاق ينهي التهديد النووي لكوريا الشمالية من خلال نهجه تجاه كيم، في تحدّ لأساليب المؤسسة الأمنية الأمريكية في التعامل مع كوريا الشمالية، سيمثل نجاحا لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي.

أما بالنسبة إلى كيم، الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن القمة تمنحه هو وبلده المعزول منذ فترة طويلة الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006.

وتحدّث ترامب في بادئ الأمر عن إمكانية إبرام صفقة كبرى مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها للصواريخ النووية والذي تطور بسرعة حتى صار ينطوي على تهديد للولايات المتحدة، لكنه خفض سقف التوقعات بعد ذلك متراجعا عن مطالبته الأصلية لكوريا الشمالية بنزع أسلحتها النووية على وجه السرعة.

وذَكَر أن المحادثات ستركّز أكثر على بدء علاقة مع كيم في سياق عملية تفاوض ربما تتطلب عقد أكثر من قمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى