سياسة

البنتاجون: مصر تشتري أجهزة أمريكية لمراقبة حدودها مع ليبيا

وزارة الدفاع الأمريكية: مصر تسعى لشراء أجهزة لمراقبة الحدود بـ 100 مليون دولار

واشنطن بوست – دان لاموث – ترجمة: محمد الصباغ

يرغب المسؤولون المصريون في شراء أجهزة أمريكية ذات تقنية عالية  لمراقبة الحدود، وفق ما ذكر البنتاجون ، ورغبة مصر في الأساس تهدف إلى رقابة أفضل للحدود مع ليبيا تحديداً والدول الأخرى بالطبع.

وذكر بيان لوزارة الدفاع أن الخارجية الأمريكية شرعت في عقد اتفاقية مع القاهرة لبيع معدات تقدر قيمتها بمبلغ 100 مليون دولار. وفي الاتفاق، الذي يجب أن يصدق عليه الكونجرس، تزود الولايات المتحدة مصر بأبراج استشعار للرقابة متنقلة وأجهزة اتصالات، كما ترسل وزارة الدفاع الأمريكية من يدرب المصريين على استخدام تلك المعدات.

وأضاف بيان البنتاجون: ”مع نظام أجهزة الاستشعار ستزود مصر من قدراتها المتطورة بهدف تعزيز قدرتها على مراقبة الحدود مع ليبيا وأي دولة أخرى“. كما أن هذه المعدات وفق البيان تذهب إلى ”قوات حرس الحدود المصرية، حيث تفتقر الآن إلى أي قدرة على الكشف عن بعد في الأماكن التي لا يتواجد بها دوريات حراسة على الحدود. هذا النظام قد يزود القدرة على الإنذار المبكر وبالتالي استجابة سريعة مما يقلل التهديدات ضد حرس الحدود السكان المدنيين“.

أحيطت مصر طويلاً بدول في حالات اضطراب، لكن الوضع المتصاعد في ليبيا هو أكثر ما يدعو للقلق. فليبيا الآن وطن للمسلحين من القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وقامت مصر بضربات جوية هذا العام ضد أهداف في مدينة درنة الليبية دون تدخل أمريكي.

كما تتعامل مصر مع الاضطراب في السودان وجنوب السودان على الحدود الجنوبية، حيث تعمل قوات حفظ السلام وسط العنف والصراع السياسي. وفي الشمال نجد شبه جزيرة سيناء حيث ينشط المتمردون، وأعلنت مؤخراً الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل 17 جندياً مصرياً على الأقل.

لم يحدد بيان البنتاجون أي شركة ستزود مصر بالمعدات التي تريدها. وحسب المسؤولين فسيتحدد ذلك خلال المفاوضات.

تستخدم قوات حماية الحدود والجمارك الأمريكية مجموعة متنوعة من الأجهزة المتاحة تجارياً لمراقبة الحدود، ومنها أنظمة مراقبة بالفيديو ثابتة ومتحركة، وأجهزة تصوير حراري، وأجهزة استشعار أرضية، وغيرها وفقاً لتقييم العام الماضي. كما أن بعض الأماكن على الحدود الامريكية مع المكسيك يتم مراقبتها باستخدام أجهزة رادار على بالونات هيليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى