منوعات

معلومة غريبة جدًا عن.. كُره عيد الحب!

معلومة غريبة جدًا عن.. كُره عيد الحب!

يحتفل الكثيرون في يوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، أو ما يعرف بـ”الفالنتاين”، ولكن هذه المناسبة قد تكون في الواقع هي الأسوأ، حتى وإن لم تكن وحيدا عند حلولها.

ووفقا لمسح أجري عام 2017، فإن نحو نصف الأمريكيين يصفون هذه المناسبة بأنها “مبالغ فيها”، ومع ذلك، فإن 43% يصفونها بأنها مناسبة “رومنسية”.

وتشير بعض الدراسات إلى أن “عيد الحب” لا يحصل على الكثير من الحب في الأدبيات العلمية، وأنه قد يحظى بالكثير من الكراهية لأسباب عديدة من بينها، أن

  • هناك ضغوط كثيرة لإنفاق الكثير من المال على بطاقات المعايدة والهدايا والزهور والحلوى.

ووفقا لمسح أجراه الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، يتوقع أن ينفق الناس في المتوسط 161.96 دولار في يوم عيد الحب، على من يحبون من شركاء الحياة أو الأطفال أو الآباء أو الأصدقاء أو زملاء العمل.

  • الضغط المتزايد بسبب الحصول على موعد عشاء.

يتطلب الأمر التخطيط قبل أسابيع من أجل الحصول على حجز عشاء في المدن الكبرى، حيث قد يكون الأمر صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا، للحصول على موعد عشاء بمناسبة هذا اليوم.

  • الأصول المظلمة لعيد الحب.

ينبع عيد الحب في الواقع من بعض القصص القاتمة للغاية، حيث تقول إحدى الروايات إنه في العصر الروماني، في القرن الثالث، وعندما كانت روما في حالة حرب، قرر الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني منع الشباب من الزواج، وذلك حتى يتفرغوا للانضمام إلى جيشه، غير أن كاهنا يدعى “فالنتاين” تحدى هذا القرار غير المنصف وقرر أن يقوم بتزويج الشباب سرا، وهو ما أدى الى إعدامه يوم 14 فبراير بعد أن تم كشف أمره.

وفي رواية أخرى، يعتقد البعض أن عيد الحب يُحتفل به في منتصف فبراير، لأن الكنيسة قررت أن تحدد يوم الحب في هذا التاريخ في محاولة للاحتفال بمهرجان الخصوبة المعروف باسم “لوبركاليا” الذي كانت تتم التضحية فيه بقرابين عادة ما تكون من الماعز، ثم يتم استخدام جلدها لضرب أجساد النساء الأمر، الذي يعزز قابلية حملهن في العام المقبل.

  • عيد الحب يشجع على المقارنات التي تخلق توترا في العلاقات.

عندما تغمر صور الأزواج السعداء صفحات التواصل الاجتماعي في يوم عيد الحب، قد يكون من السهل التشكيك في علاقتك الخاصة، وتبدأ التساؤلات الناتجة عن مقارنات بتلك العلاقات التي تبدو مثالية، وهو الأمر الذي قد يكون مدمرا للعلاقة.

  • عيد الحب هو المناسبة الأكثر إسرافا.

تصل مبيعات المجوهرات الذهبية في عيد الحب إلى نحو 34 مليون طن من مختلف المناجم، وفقا لما أفادت به منظمة “أوكسفام” في عام 2005.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى