سياسة

ريتشارد دوكينز: هل حواديت الأطفال مضرة؟

عالم الأحياء المثير للجدل وصاحب كتاب “وهم الإله” يثير الجدل بتصريحات حول حكايات الأطفال الخيالية وما إذا كانت مضرة للأطفال.

ماثيو ويفر – الجارديان

إعداد وترجمة – محمود مصطفى

نفى عالم الأحياء التطورية المثير للجدل ريتشارد دوكينز إدانته لحكايات الأطفال الخيالية “لكونها ضارة للأطفال” قائلاً إنه يتم تصويره كقاتل للبهجة.

وانتشرت تقارير صحفية عن أن دوكينز أشار إلى أن قراءة حكايات الأطفال الخيالية تثبط من ملكة التفكير النقدي.

وكانت صحيفة جارديان نقلت عن دوكينز متحدثاً في مهرجان تشيلتنهام للعلوم: “هل من الجيد مسايرة خيالات الطفولة بكل ما تحمل من طابع سحري؟ أم يجب أن نكون رعاة لروح الشك؟”

وفي حوار مع الجارديان هاجم دوكينز، البروفيسور بجامعة أوكسفورد، الطريقة التي نقلت بها تصريحاته وأصر على أنه يعتقد بأن حكايات الاطفال رائعة ويمكنها بطريقة ما تحفيز التشكك الذي يريد دوكينز أن يدعمه.

“لم ولن أستهجن حكايات الأطفال” يقول دوكينز “حياتي كلها كانت مخصصة لتحفيز الخيال وخلال سنوات الطفولة كانت حكايات الأطفال تقوم بهذا الدور.”

وأضاف دوكينز مؤلف الكتاب الشهير “وهم الإله” أن ما يعتقده هو “حكايات الأطفال يمكنها أن تكون رائعة وهي جزء من الطفولة وتقوم بتوسيع خيال الأطفال.”

وقال إنه كان قلقاً من تشجيع الاطفال على الإيمان بالخوارقيات “إذا رسخت في ذهن طفل الأمور الخارقة للطبيعة سيكون هذا ضاراً. السؤال هو ما إذا كانت حكايات الأطفال تفعل ذلك أو لا .. أنا الآن اعتقد أنها لا تفعل على الأرجح بل قد يكون العكس هو الصحيح.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى