عالم الصور

فتيات الجيشا

هن فنانات تقليديات في اليابان يمارسن دور مضيفات يمتلكن مهارات فنية

نساء يرتدين زي الجيشا أثناء عرض خاص بأزوما أودوري في مسرح شينباشي إينبوجو- طوكيو، اليابان

من هن فتيات الجيشا في الثقافة اليابانية؟

في المراحل المبكرة للتاريخ الياباني كان هناك فتيات للترفيه  معظم الفتيات كانوا من عائلات مشردة ومكافحة في أواخر عام 600 م . وقد قام بعض هؤلاء الفتيات ببيع أجسادهن مقابل الجنس. بينما البعض الآخر تلقين تعليماً أفضل كسبوا معيشتهم من خلال العمل في الترفيه في مناسبات اجتماعية للطبقات المخملية. بعدما نقل البلاط الإمبراطوري للعاصمة (كيوتو) عام 794 م.

بدأت الظروف التي تشكل الثقافة اليابانية المعروفة بالجييشا  في الظهور وقد أصبحت مركزاً للنخبة المهووسة بالجمال. وازدهر أداء الفتيات البارعات مثل راقصات “شيرابيوشي” . احتضنت التقاليد اليابانية المتعة الجنسية (وهو ليس من محرمات الشنتو Shinto) والرجال غير ملزمين بالوفاء لزوجاتهم، واعتبرت الزوجة المثالية أم متواضعة ومديرة للبيت؛ وللحب في عرف الكونفوشيوسية  أهمية ثانوية. أما للمتعة الجنسية والعلاقات الرومنسية يذهب الرجال إلى مساكن المتعة المعروفة بـ ياكاكو والتي بنيت في القرن السادس عشر.

وفي عام 1617 صمم شوقنتي مساكن للترفيه حيث تعتبر الدعارة ممارسة غير قانونية خارجها، وفي داخلها تعتبر يوجو أو امرأة لعوب مصنفة ومرخصة. وأعلى طبقة من اليوجو هن سلف الجييشا ‘الراقصة’ وتدعى بـ ” أوران “، وهي مزيج ما بين ممثلة وعاهرة. حيث تمثل في مسارح مصممة في مجرى نهر كامو الجاف في كيوتو ويؤدين رقصات مثيرة. ويطلق على هذا الفن الجديد كابوكو  والذي يعني ” لأكون متوحشة وفاحشة “. وكانت تسمى الرقصات كابوكي  ومن هنا بدأ المسرح الكابوكي.

 

Photograph: Eugene Hoshiko/AP

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى