رياضةمنوعات

كاسيرولا “أرحم” من فوفوزيلا .. 2000 مرة

 

آلة الإيقاع “كاسيرولا” التي تميز مونديال البرازيل أكثر هدوءا  2000 مرة من “فوفوزيلا” مونديال جنوب أفريقيا !

رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، ووزيرة الثقافة البرازيلية ، مارتا سوبليسي تتحفلان مع مبتكر آلة “الكاسيرولا” كرلينهوس براون

 

 

هيفن دالي ـ huffington post

 

ترجمة: منة حسام الدين

 

 هذه المرة،  الآلة الإيقاعية المرافقة لمباريات كأس العالم  في البرازيل أكثر هدوءاً من آلة “الفوفوزيلأ” التي تم استخدامها في مباريات كأس العالم في جنوب أفريقيا.

 

 إنها آلة “الكاسيرولا”  البلاستيكية، التي  لا تصيب متابعي المباريات بآلام الرأس كما فعلت نظيرتها في جنوب أفريقيا “الفوفوزيلا”.

 

وفقاً للباحثين في جامعة “سانتا ماريا الاتحادية” بالبرازيل، تصدر آلة “الكاسيرولا” الإيقاعية، أصواتا ذات مستويات شبيهة بمستوى صوت المناقشات العادية، كما  أوضح الباحثون، عند تقديمهم لنتائجهم لدى الجمعية الصوتية الأمريكية في سان فرانسيسكو، أنه هناك حاجة لوجود 2000 “كاسيرولا” من أجل الحصول على الضوضاء الذي تسببه آلة “فوفوزيلا” واحدة.

 

ويقول برناردو مورتا، أحد الباحثين: “الكاسيرولا لا تمثل خطورة على أي شخص يذهب لمشاهدة المباريات في الإستاد وذلك على عكس الفوفوزيلا”.

 

خلال مباريات كأس العالم في جنوب أفريقيا، كان استخدام المشجعين لآلة “الفوفوزيلا” يدفع المتابعين إلى صم أذانهم،  كما كان الضوضاء المتواصل والمرتفع، المنبعث من تلك الآلة الطويلة، يجعل اللاعبين يمرون بأوقات عصيبة على صعيد التواصل فيما بينهم، فضلاً عن اعتقاد بعض مشاهدي المباريات على شاشات التليفزيون أن هناك مشكلات في الاستقبال.

 

لكن في المقابل، هناك مشكلة أخرى متصلة بآلة “الكاسيرولا” ليس لها علاقة بمستويات الصوت، فبعدما ظهرت تلك الآلة بداية العام الحالي في إحدى المباريات ألقى مئات المشجعين الساخطين من المباراة، تلك الآلة البلاستيكية على أرض الملعب للتعبير عن غضبهم.

 

 

مبتكر “الكاسيرولا” يقدمها لرئيسة البرازيل وهي التي صنعت لتستخدم حصرياً في الملاعب
نماذج من آلة الكاسيرولا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى