منوعات

وفاة موظفة بمحطة قطارات في لندن بعدما بصق عليها مريض بكورونا

الرجل اعتدى على امرأتين بالبصق عليهما

BBC

ماتت موظفة بأحد مكاتب تذاكر السكك الحديدية في بريطانيا جراء إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد أن بصق عليها رجل زعم أنه حامل للفيروس

.وتعرضت بيلي موجينجا للاعتداء مع زميلة لها في محطة فيكتوريا في لندن،  وكانت موجينجا تبلغ من العمر 47 سنة، وكانت تعاني من متاعب في الجهاز التنفسي، وبعد أيام من الحادث، ثبتت إصابة المرأتين بالفيروس.

وقالت شرطة النقل البريطانية إنها فتحت تحقيقاً لتعقب الرجل الذي بصق على المرأتين.

قال زوجها لوسامبا جودي كاتالاي إنّ الرجل سأل زوجته عمّا تفعله في المحطة وعن سبب وجودها في المكان، وأخبرته أنها تعمل هناك فقال الرجل إنه مصاب بالفيروس وبصق عليها.

ونُقلت موجينجا إلى المستشفى، حيث وُضعت على جهاز للتنفس الصناعي، وقال اتحاد موظفي النقل إنها توفيت بعد ذلك بثلاثة أيام.

ووصف المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الهجوم على العاملة بأنه “حقير”.

وقال الزوج كاتالاي إنه حاول الاتصال بزوجته عبر تطبيق لمكالمات الفيديو عندما كانت في المستشفى، لكنه لم يتلق ردا، وأضاف “اعتقدت أنها قد تكون نائمة، لكنّ الطبيب اتصل بي ليخبرني أنها ماتت”.

ووصف كاتالاي زوجته بأنها كانت “شخصاً جيداً وأماً جيدة وزوجة صالحة. لقد كانت شخصاً عطوفا ويهتم بالجميع”.

وحضر عشرة أشخاص جنازة موجينجا، بينهم ابنتها البالغة من العمر 11 سنة.

وقالت قريبتها أجنيس نتومبا لـ”بي بي سي” إن موجينجا كانت تعتقد أنها آمنة في بيئة عملها – مكتب التذاكر، وأضافت “لم يكن يجب أن يجعلوها تعمل في رواق مدخل المحطة”.

وتابعت: “لم يكن يجب أن تموت بهذه الطريقة. كان بإمكاننا تفادي ذلك – لو كان لديها المزيد من معدات الوقاية الشخصية أو لو أبقوها في الداخل بدلاً من عملها في رواق مدخل المحطة”.

وتشير أحدث الأرقام إلى وفاة 42 عاملاً في مجال المواصلات العامة في لندن منذ بداية انتشار مرض كوفيد-19، بالإضافة إلى 10 من موظفي شبكة السكك الحديدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى