مجتمعمنوعات

الآيباد والتابلت يفسدان “عواطف” طفلك

الآيباد وأجهزة التابلت تؤثر سلبا على التطور العاطفي للأطفال دون 30 شهرا

Independent- روز تروب بوكانان

ترجمة دعاء جمال

crying-baby-child

تزعم أبحاث جديدة أن التطور العاطفي للكثير من الأطفال يتقلص نتيجة الاستخدام الكثيف لتكنولوجيا الهواتف المحمولة، مثل التابلت أو الآيباد.

ووجدت طبيبة الأطفال النفسية بمدرسة الطب بجامعة بوسطن فى الولايات المتحدة، أن الأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا بكثافة لا يتمكنون من السيطرة على مشاعرهم، وبدلاً من ذلك يخفوها أو يعيدوا توجيهها لنشاطات متعلقة بالتكنولوجيا.

قالت د. جينى راديسكى، مدربة إكلينيكية للتطور السلوكي فى مجال طب الأطفال بالجامعة: “الدراسة التى أعدت بشكل جيد تشير إلى أن زيادة وقت مشاهدة التلفاز يقلل من تطوير الطفل للغة والمهارات الاجتماعية”.

كما أخبرت موقع “الدايلى تيلجراف” أن الوقت الذى يستهلكه الطفل في استخدام وسائل الإعلام المحمولة يتم اقتطاعه من الوقت الذى كان يقضيه في التفاعل مع من حوله من البشر”. وتضيف: “إذا أصبحت تلك الأجهزة الوسيلة المستخدمة لتهدئة أو تشتيت الطفل، فهل سيتمكن من تطوير آلياته الداخلية للانضباط الذاتى؟”.

أخبرت د. أيرويز دوميثل، المحاضرة النفسية بجامعة بيركبيك صحيفة “ذا إندبندنت” أن نتائج الأبحاث لم تكن حاسمة، وأضافت: “ربما تكون هناك مشكلة، ونحتاج لإجراء المزيد من الأبحاث، كل هذا مازال جديدا للغاية، لكن ورقة المراجعة تبدو متوازنة جيداً لإقرارها بوجود بعض التطبيقات التعليمية الجيدة التى يمكنها أن تكون مفيدة”.

البحث الذى نشر فى مجلة طب الأطفال، وجد أن برامج التلفاز مفيدة تعليمياً للأطفال فى سن ما قبل المدرسة لكن الأطفال أقل من 30 شهرا، لا يمكنهم التعلم من التلفاز والفيديوهات، ففى هذا السن، يعتمد الأطفال على “تفاعلات الحياة الواقعية”.

وأشار الباحثون أن دراسة اثار التكنولوجيا على الأطفال مازالت محدودة. وأضافوا أن الإرشادات الرئيسية المتعلقة باستخدام الأطفال الأجهزة المحمولة لم يتم صياغتها بعد. وهذه الإرشادات ضرورية الأن خاصة مع زيادة استخدام التكنولوجيا المتوقع في حياة الاطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى