أخبارسياسة

السيسي: القاهرة كانت وجهة لكل حركات التحرّر في أفريقيا

قال إن الطريق لا يزال طويلًا لإنهاء الاقتتال في أفريقيا

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن القاهرة كانت وجهة لكل الحركات الساعية للتحرّر من الاستعمار في أفريقيا.

وأضاف، في كلمته بجلسة ترأس مصر الاتحاد الأفريقي للعام الحالي، خلال القمة الأفريقية الـ32 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم الأحد، أن العمل الأفريقي المشترك أصبح أمرا حتميا مليئا بالصعوبات، مؤكدًا ضرورة مواصلة الجهد والعمل والتسلح بالعلم وتمكين المرأة والشباب في دولنا الأفريقية.

وأشار إلى أنه رغم الخطة الطموحة لإسكات البنادق في كل أرجاء القارة بحلول عام 2020، فالطريق الطريق أمامنا لا يزال طويلا لإنهاء الاقتتال في أفريقيا، قائلًا: “علينا أن نستمر في السعي معا لطيّ تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات في أفريقيا، والتي نالت من آمال التنمية بالقارة”.

وأضاف: “كما يتعين علينا أن نؤمن بضرورة التحصن بدرع التنمية لمُعالجة جذور الأزمات، ومن هنا أدعوكم أشقائي قادة أفريقيا للعمل معا على إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ولوضع خطط عمل تنفيذية تُحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتنا”.

وعن الإرهاب قال السيسي: “ويظل الإرهاب سرطانا خبيثا يسعى إلى التغلغل في أجساد الأوطان الأفريقية، ويهاجم مفاصل الدولة الوطنية، ويختطف أحلام الشعوب وأبناءها”.

وأشار إلى أن مكافحة الإرهاب بشكل شامل “تتطلب منا تحديد داعميه ومموّليه، ومواجهتهم معا في إطار جماعي وكاشف، ومع إدراكنا لصعوبة تلك المعركة وتعقيدها تظل هي الطريق الأمثل لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه، ولا يُقلل ذلك من حتمية دحض سموم التطرف التي تُفرز الإرهاب، وضرورة تعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحامية والقوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى