المصدر: BBC
كشفت دراسة نشرت حديثا أن 259 شخصًا لقوا مصرعهم خلال الأعوام الستة الماضية بسبب نظام التقاط الصور الذاتي “السيلفي”.
واعتمدت الدراسة التي أجرتها “دورية طب العائلة والرعاية الأولية” على رصد جميع التقارير الصحفية عن حوادث القتل التي تسبب فيها التقاط الصور السيلفي التي رصدتها وسائل الإعلام المختلفة في مختلف أنحاء العالم بداية من أكتوبر 2011 إلى نوفمبر 2017.
كان للهند النصيب الأكبر من حوادث السيلفي، حيث وقعت 159 حادثة في المدينة ذات الكثافة المرتفعة، وجاءت بعدها روسيا والولايات المتحدة وباكستان.
وأشار الباحثون إلى أن غالبية الضحايا كانوا من الرجال حيث إن 72% كانوا من الرجال تحت سن الثلاثين، وبشأن أسباب الوفاة كان الغرق وحوادث النقل والوقوع من أماكن مرتفعة أسبابا مشتركة لوقوع حوادث السيلفي.
ففي شهر يوليو من العام الماضي لقي جافن زيمرمان، 19 عامًا، مصرعه بعد سقوطه من مرتفع في أستراليا في أثناء التقاطه صور السيلفي.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد الوفيات في ازدياد، وأن ما نشرته التقارير ليست هي الحالات الوحيدة لضحايا السيلفي، وأن هناك كثيرا من الحالات التي لم تسجل وهو ما قد يقلل من حجم الأزمة.
