سياسة

الأبناء في “مدافن” سيف

علاء وسناء سيف  ذهبا إلى المدافن مباشرة مع حراسة بالزي المدني

 كتب –زحمة

لم يتمكن علاء عبد الفتاح وشقيقته سناء سيف من حضور  انطلاق جنازة والدهما الراحل أمس أحمد سيف من مسجد صلاح الدين بالمنيل، وتوجها مباشرة مع حراسة بالزي المدني من سجن طرة بالنسبة لعلاء، وحراسة أخرى نسائية من سجن القناطر لسناء،  وتوجهت الجنازة إلى مقابر العائلة في التونسي بالسيدة عائشة

كانت الداخلية قد استجابت لطلب محامي ابني أحمد سيف بحضور جنازة والدهما ، وبوساطة محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، للسماح بحضور الجنازة والعزاء أيضا “بشرط عدم حدوث مشكلات” أثناء التشييع، وهما ما انتهى إلى الاتفاق بحضور الابنين إلى الدفن مباشرة دون الجنازة.

ورحل أحمد سيف بعد صراع قصير مع المرض في مستشفى المنيل، وكان علاء ابنه الأكبر قد دخل إضرابا عن الطعام قبل 10 أيام للمطالبة بالإفراج عنه ليتواجد بجوار والده، وهو محبوس في سجن طرة لإعادة محاكمته في قضية “وقفة الشورى” الصادر ضده إزاءها حكم غيابي بالسجن 15 عاما ، أما “سناء” الابنة الصغرى لسيف وليلى سويف، فمسجونة في سجن القناطر على ذمة قضية “تظاهرة الاتحادية” التي نادت بالإفراج عن المعتقلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى