اقتصاد

سويسرا تصوّت اليوم على “الاقتراح الخيالي”: راتب مضمون لكل إنسان!

سويسرا تصوت اليوم على الاقتراح الخيالي: راتب 2260 يورو للجميع!

A waitress takes a one ten Swiss franc bill out of a her wallet, photographed in Zurich, Switzerland, on September 22, 2015. (KEYSTONE/Christian Beutler) Eine Serviceangestellte entnimmt eine Zehnernote aus ihrem Serviceportemonnaie, aufgenommen in einem Restaurant am 22. September in Zuerich. (KEYSTONE/Christian Beutler)
A waitress takes a one ten Swiss franc bill out of a her wallet, photographed in Zurich, Switzerland, on September 22, 2015. (KEYSTONE/Christian Beutler)
Eine Serviceangestellte entnimmt eine Zehnernote aus ihrem Serviceportemonnaie, aufgenommen in einem Restaurant am 22. September in Zuerich. (KEYSTONE/Christian Beutler)

 

الفرنسية 

دُعي السويسريون إلى التصويت اليوم الأحد في استفتاء حول تأمين دخل أساسي للجميع سواء العاملين منهم وغير العاملين، في مشروع فريد من نوعه في العالم ويثير جدلاً في بلد يقدس قيمة العمل.

وتفيد استطلاعات الرأي الأخيرة بأن فرص تبني الاقتراح ضئيلة، والأمر ليس غريباً إذ أن السويسريين رفضوا في عام 2012 زيادة مدة عطلتهم السنوية من أربعة أسابيع إلى ستة، خوفاً من تراجع قدرتهم التنافسية.

وتقترح المبادرة الشعبية «من أجل دخل أساسي غير مشروط» التي تقدمت بها مجموعة لا تنتمي إلى أي حزب سياسي، تخصيص راتب عام كل شهر لكل السويسريين والأجانب المقيمين في سويسرا منذ أكثر من خمسة أعوام، سواء كانوا يعملون أو لا يعملون.

لكن قيمة هذا الراتب لم تُحدد، وتقترح المجموعة صاحبة المبادرة دفع 2500 فرنك سويسري (2260 يورو) لكل بالغ وهو مبلغ لا يكفي للمعيشة في سويسرا، و650 يورو لكل قاصر، في وقت يتطلب ذلك موازنة إضافية تبلغ حوالى 25 بليون فرنك سويسري (22.6 بليون يورو) سنوياً تموّل عبر ضرائب جديدة أو رسوم.

وقال أحد أصحاب المبادرة رالف كونديغ: «إنه حلم قائم منذ فترة طويلة» و«أصبح أمرا لا بد منه» في مواجهة البطالة المرتفعة الناجمة عن الاستخدام المتزايد للآلات، لكن الحكومة ومعظم الأحزاب السياسية تعارض المشروع الذي تعتبره خيالياً ومكلفاً جداً.

وكشف استطلاع أخير للرأي أجراه معهد «جي أف أس-برن» أن 71 في المئة من السويسريين سيرفضون هذه المبادرة التي تشمل قضيتين أيضاً هما، تسريع إجراءات الهجرة لإنجازها خلال 140 يوماً حداً أقصى، ويلقى هذا النص تأييد ستين في المئة من السويسريين.

أما المسألة الثانية، فتتعلق بقبولهم أو رفضهم للتشخيص السابق لزراعة الأجنة وهي تقنية تسمح بفحص الأجنة للفصل بين تلك الصالحة منها عن تلك المصابة بخلل وراثي، ثم تجميد تلك التي لا يتم زرعها فوراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى