منوعات

آخر صيحات العناية بالبشرة.. كريمات للحماية من تلوث الطقس

توقعات بشيوع المنتجات المضادة للتلوث في المستقبل

the guardian

ترجمة وإعداد: ماري مراد

يزداد الطلب على منتجات التجميل المضادة للتلوث، مع استيعاب سكان لندن تأثير الهواء الملوث على بشرتهم. وتأتي الجسيمات المجهرية في المرتبة الثانية بعد الشمس من حيث تأثيرها على تقدم السن، وهناك اتجاه متزايد نحو العناية بالبشرة مُصمم لمكافحة تلك الجسيمات.

في متجر Liberty”” على الإنترنت، ارتفعت عمليات البحث عن مستحضرات العناية بالبشرة المضادة للتلوث بنسبة 73٪ منذ هذا الوقت من العام الماضي. وتقول إميلي بيل، إحدى بائعات منتجات الجمال في المتجر: “نحن بجوار أوكسفورد سيركس- أحد أكثر الأماكن تلوثًا في لندن- لذلك فإن عملائنا مدركون تمامًا للموضوع ويربطون بالتأكيد التلوث بشيخوخة البشرة”، متوقعة شيوع المنتجات المضادة للتلوث في المستقبل، مثل كريمات الحماية من أشعة الشمس.

بعض المنتجات تحمي البشرة من التلوث، مثل كريمات الحماية من الشمس إلى حد كبير، في حين أن البعض الآخر عبارة عن منظفات تزيل الجسيمات متناهية الصغر الضارة. ويُعد أحد أكثر المنتجات شعبية هو قناع مضاد للتلوث، بالتماشي مع تصاعد شعبية أقنعة مثل الإصلاح السريع للجمال.

لدى “نيفيا” 3 أقنعة أوربان ديتوكس يصل ثمن الواحدة منها إلى 6.99 جنيهًا إسترلينيًا، بينما تملك كيلز قناعًا لمكافحة التلوث بقيمة 34 جنيهًا إسترلينيًا. كما أطلقت “This Works” قناع “كلاي ديتوكس إيفننج” مقابل 32 جنيهًا إسترلينيًا، ضمن مجموعة ثلاثية من منتجات مكافحة التلوث في العام الماضي.

وتقول المدير التنفيذي لشركة “This Works”، الدكتورة آنا بيرسود: “نشهد تزايد الطلب العالمي على منتجات العناية بالبشرة التي تكافح المخاوف المتعلقة بالبشرة بما في ذلك: البشرة الشاحبة، والالتهاب، والبشرة الحساسة، والعيوب، والمسام المسدودة، وتسريع الشيخوخة. ومثل العديد من أقنعة مكافحة الشيخوخة، فإن منتج الشركة ” ديتوكس إيفنينج” يستخدم الطين لاستخراج الأوساخ، بينما يستخدم بعض المنتجات الأحماض اللطيفة لتقشير البشرة.

بالنسبة لكاتبة التجميل اليساندرا شتاينهر، التي أدرجت “قناع المدينة” في علامتها التجارية للعناية بالبشرة “بريمارك” ، بسعر 3 جنيهات إسترلينية، فإن الأقنعة المضادة للتلوث تعمل على التطهير العميق.

وقالت شتاينهر: “لا توجد دراسات علمية محددة لإثبات أن مكونات معينة تعالج آثار التلوث: لا يزال الأمر في بدايته”. وتشير شتاينهر إلى أنها قوبلت بالدهشة عندما أعلنت أن مكافحة التلوث ستكون أحد الشواغل الرئيسية لعلامتها التجارية، لكنها تتوقع أن الاتجاه سوف يصبح سائدًا بشكل متزايد.

ولأن معظم الأقنعة تُغسل خلال 10 دقائق من تطبيقها، فمن المعقول التشكيك في فوائدها خلاف التطهير العميق. وتقول خبيرة التجميل ديبي توماس: “يُمكن للقناع إزالة بعض السموم من البشرة وتوفير ترطيب صحي، ولكن بمجرد إزالته، تصبح البشرة مكشوفة بشكل كامل مرة أخرى”.

وقالت المؤسس المشارك لمتاجر التجزئة على الإنترنت “Cult Beauty”، ألكسيا إنجى، إن الأمر يتعلق بمعرفة ما تشتريه، “يحب المسوقون فكرة التسويق القائمة على الخوف. ولكن من أجل حماية البشرة فعليًا من التلوث، فأنت بحاجة فعليًا إلى منتج يُترك على البشرة لإنشاء درع مادي، أو مكونات مثل البروبيوتيك لتعزيز حاجز البشرة الطبيعي”.

وتابعت: “لقد بدأ الناس للتو في فهم أن التلوث موجود في كل مكان: ليس فقط في المجال الملوث بالمدينة ولكن في منزلك، وفي الهواء، وفي الماء”، لافتة إلى أن صناعة التجميل تتحدث عن ذلك منذ فترة، ويلحق الزبائن الآن بالركب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى