منوعات

معلومة غريبة جدًا عن.. عيد الأم!

معلومة غريبة جدًا عن.. عيد الأم!

تتنوع صور الاحتفال بعيد الأم طبقا لعادات الشعوب، ويحرص الآباء والأبناء في هذا اليوم على تقديم الهدايا للأمهات، والتذكير بتأثيرهن في المجتمع، والاحتفال بإنجازاتهن على جميع الأصعدة.

ويختلف يوم الاحتفال بعيد الأم في العالم، لكن أغلب الدول تحتفل به في شهري مارس ومايو، إذ تحتفل جميع الدول العربية بهذه المناسبة في 21 مارس من كل عام، وفي الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا وشرق آسيا يجري الاحتفال في 2 مايو، بينما تحتفل جنوب أفريقيا يوم 8 مايو، والنرويج في ثاني أحد من شهر فبراير.

وأول من احتفل بعيد الأم كانت الولايات المتحدة الأمريكية على يد آنا جارفس في 12 مايو 1907، تكريما لوالدتها التي كانت تردد عبارة “في وقت ما سيأتي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم”، إذ أقامت تجمعا عاما في كنيسة ببلدة جرافتون في ولاية فرجينيا الغربية، بعدما أقنعت حاكم الولاية بإصدار أوامره بإقامة أول احتفال ليوم الأم.

وأول من فكر في الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي الصحفيان المصريان علي أمين وشقيقه مصطفى، مؤسسا جريدة “أخبار اليوم”، 9 ديسمبر/كانون الأول 1955، بعد زيارة سيدة الراحل مصطفى أمين في مكتبه، إذ قصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجلهم وظلت ترعاهم حتى تخرجوا من الجامعات وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماما.

بعدها كتب مصطفى أمين في عمودهما “فكرة”: “لم لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم) ونجعله عيدا في بلادنا وبلاد الشرق، وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة، ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا يا أمي، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم على أن يعامل كل منهم أمه كملكة يمنعونها من العمل، ويتولون هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها، لكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟”.

وبعد نشر المقال، انهالت الخطابات على مؤسسي “أخبار اليوم”؛ لتشجيع الفكرة، واختار القراء يوم 21 مارس عيدا للأم، أول أيام فصل الربيع ليكون رمزا للعطاء والصفاء والخير والمشاعر الجميلة.

وكان أول احتفال بعيد الأم في مصر 21 مارس 1956، وبعد ذلك انتشرت الفكرة في كل البلاد العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى