منوعات

إغلاق “أوّل مطعم للعراة” في باريس

صاحبا المطعم يُصدران بيانًا

national post

ترجمة وإعداد: ماري مراد

يعتزم المطعم الأول والوحيد للعراة في باريس “O’naturel” غلق أبوابه في 16 نوفمبر، بعد مرور نحو 15 شهرًا على افتتاحه لسبب وحيد: “قلة عدد زبائنه”.

وفي تغريده لهما، كتب صاحبا المطعم التوأم ماكيل وستيفاني سعادة: “شكرًا لمشاركتكم في هذه المغامرة بحضوركم لتناول العشاء في مطعمنا.. سوف نتذكّر أوقاتا ولقاءات جميلة مع أشخاص رائعين وزبائن سعدوا بمشاركة لحظات استثنائية”.

وافتتح التوأم، موظفا التأمين السابقان، المطعم لأول مرة في نوفمبر 2017، متطلعين لتردد العديد من الزبائن نظرًا للمد المتصاعد من العري المنتشر عبر عاصمة الموضة.

وفي المطعم، تُغطي الأغطية السوداء المقاعد المزينة، كما تحجب الستائر البيضاء الكبيرة على النوافذ، أي رؤية للشارع. ويُمكن للزبائن تناول العشاء فقط من خلال الحجز، وعند وصولهم يطلب منهم ترك ملابسهم وهواتفهم وكاميراتهم في حجرة إيداع بالمطعم، ويُعطى الرجال نعالًا لارتدائها، بينما يمكن للمرأة ارتداء الكعب العالي الخاص بها.

ورغم سُمعة البلد كعاصمة طبيعية للعالم، ذكرت صحيفة “the local” أن افتتاح المطعم أثار رفض الجيران، لا سيما لوجوده بجوار حضانة.

من جانبها، أوضحت دوناتيلا تشارتر، مترجمة تبلغ 42 عامًا، أنها ليس لديها أي مشكلة مع التعري على الشاطئ، لكنها لا تفهم السبب الذي يدفع أشخاصا لتناول طعاهم عرايا مع آخرين.

مطعم “O’naturel” ربما يكون أول مغامرة في العاصة الفرنسية، لكنه ليس الأول في العالم. ففي لندن افتُتح أول مطعم للعراة ” Bunyadi”، لكن حسب صحيفة “The Guardian”، اضطر إلى جمع تبرعات في عام 2017 لتبقى أبوابه مفتوحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى