شابّ مصري يسرق خاتم وريث نابليون ثم يذهب ويأكل سوشي!

استعادت الشرطة الفرنسية، خاتما مسروقا، يعود إلى وريث إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت، حسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” نقلا عن صحيفة “التليجراف” البريطانية، الإثنين.

وقالت تقارير إن الشرطة الفرنسية أعادت الخاتم المسروق، الذي تقدر قيمته بنحو مليون جنيه إسترليني (1.3 ملايين دولار)، إلى الأمير جان كريستوف نابليون، وريث نابليون بونابرت وخليفته المفترض على عرش فرنسا.

ويحتوي الخاتم، الذي قدمه جان كريستوف لخطيبته الكونتيسة أولمبيا فون آركو زينبيرج، على ماسة وزنها 40 قيراطا، مأخوذة من تاج الإمبراطورة يوجيني، آخر إمبراطورة على فرنسا.

كان الخاتم سرق من حقيبة الكونتيسة، التي كانت متروكة في سيارتهما المرسيدس غير المغلقة بإحكام خارج أحد فنادق باريس مساء الإثنين الماضي، بينما ظل الخطيبان بالقرب منها وعيونهما عليها، لكن عندما عادا إليها بعد دقائق قليلة كانت الحقيبة اختفت.

ولم تسجّل أي من كاميرات المراقبة التابعة للفندق ذي الخمس نجوم حادثة السرقة، غير أنه بعد إبلاغ الشرطة بالحادثة تحقق الزوجان من حسابات الكونتيسة المالية، وتبين لهما أنه تم استخدام إحدى بطاقات الائتمان الخاصة بها في أحد مطاعم السوشي في باريس.

وعلى الفور اتصلا بالمطعم، لكن المسؤول أبلغهما أن الرجل غادر المطعم قبل لحظات، ثم لاحظا أن السارق حجز غرفة في أحد الفنادق القريبة بواسطة البطاقة، وهناك تمكنت الشرطة من الحصول على صورة للسارق بواسطة كاميرا المراقبة.

وتعقبت الشرطة اللص، وقالت إنه مصري الجنسية في الثلاثين من عمره، وهو معروف كسارق لدى أجهزة الأمن الفرنسية، وقبضت عليه في منزله خلال عطلة نهاية الأسبوع واستعادت المسروقات الثمينة، وفقا إلى الصحيفة.

وقال مصدر مقرّب من وريث نابليون إن اللص على ما يبدو لم يعرف القيمة الحقيقية للخاتم.

يذكر أن وريث نابليون جان كريستوف، البالغ من العمر 32 عاما، يعمل مصرفيا في مجال الاستثمارات في لندن، وكان أشهر خطوبته على أولمبيا، الألمانية المولد وابنة الكونت ريبراند والدوقة النمساوية ماريا بياتريس، وهي تنحدر من عائلات ملكية إيطالية وفرنسية الأصل، في مارس الماضي.