ثقافة و فن

بعد اتهام مايكل جاسكون بالتحرش بالأطفال.. صديقه ينحاز للضحايا

صديقه يؤكد: لا أعتقد أن الرجلين يكذبان

Independent

ترجمة وإعداد: ماري مراد

دافع الحاخام شمولي بوتيك، صديق المغني العالمي الراحل مايكل جاكسون، عن ويد روبسون وجيمس سافشوك، الرجلين اللذين اتهما ملك البوب بالاعتداء الجنسي عليهما في الفيلم الوثائقي “Leaving Neverland”.

وأوضح بوتيك، الذي نشر مجموعة من المقابلات المسجلة مع جاكسون بعد وفاة النجم، أنه يعتقد أن روبسون وسافيتشوك صادقان بشأن تعرضهما لاعتداءات جنسية خلال طفولتهما. وقال الحاخام للبرنامج التليفزيوني “A Current Affair”: “لا أعتقد أن الرجلين يكذبان، لا أعتقد أن العار والشعور بالذنب الذي يعاني منه آباؤهم بشكل عام، والأم بشكل خاص، مُختلق”.

وتابع: “لم نسمع ادعاءات بهذه التفاصيل. لم نر وجوه المعتدى عليهم وهم يقدمون هذه الادعاءات، ولم نسمع أبدًا عن أفراد الأسرة الذين اضطروا لتحمل هذا الألم”.

من جانبها، وصفت مؤسسة تركة مايكل جاكسون، فيلم “Leaving Neverland” بـ”القتل العلني”، كما أنها تقاضي شبكة التليفزيون الأمريكية “HBO”، التي شاركت في إنتاج الفيلم مع القناة 4، وتطالبها بتعويض قيمته 100 مليون دولار.

وكان بوتيك صديق جاكسون في الفترة من 1999 وحتى 2011. ورغم إصراره على أنه ليس لديه أي فكرة عما إذا كانت الادعاءات السابقة ضد المغني حقيقة، قرر الحاخام إنهاء صداقتهما. وقال: “لم أكن من معجبيه، بل كنت صديقًا له. لم أكن أحاول التوود للأغنياء للحصول على مميزات. كنت حاخامًا، وشعرت أنني بحاجة إلى المغادرة وذلك عندما قررت إنهاء صداقتنا”.

وأردف قائلًا: “لم أكن أعرف إذا كنت أصدق هذا أم لا. لم نكن نعرف. ما كنت أعرفه هو أنه بغض النظر عما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، فإن مايكل لم يكن بإمكانه أن يكون محاطًا بالأطفال مرة أخرى”.

اقرأ أيضًا: في فيلم “Leaving Neverland”.. تكتيك مايكل جاكسون للإيقاع بضحاياه الأطفال

اقرأ أيضًا: “بي بي سي” تمنع بثّ أغنيات مايكل جاكسون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى