أهم 5 أخبار في مصر اليوم.. الأحد 22 أكتوبر 2017
ما زالت حالة الحداد والحزن تسود البلاد اليوم على ضحايا قوة الشرطة في طريق الواحات الكيلو 135 الجمعة، وأعلنت عدد من المؤسسات الحداد على الضحايا، ونعى العديد من الشخصيات العامة والسياسية والنجوم ورؤساء الدول مصر في ضحاياها، وتعامدت الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل دون احتفالات.
وتصدرت أخبار المجزرة التي وقعت الجمعة بالكيلو 135 طريق الواحات عناوين الصحف الصادرة في القاهرة لليوم الثاني على التوالي، واهتمت وسائل الإعلام بالحادث الإرهابي، وثار الجدل بين الإعلاميين بسبب صحة البيانات المتداولة عن الحادث، وشُيّعت أمس جنازات الضباط والمجندين ضحايا حادث الواحات، وما زال الحداد مستمرا، وما زال البحث جاريا عن مصير نقيب ما زال مجهولًا حتى كتابة تلك السطور.
وفي أعقاب الجريمة النكراء أسرع مجلس النواب اليوم الأحد في موافقته، بالإجماع، وقوفًا مرتين، على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بدءًا من 13 أكتوبر الجاري، خلال الجلسة المسائية للبرلمان.
كانت اللجنة العامة أعدت تقريرا عن قرار رئيس الجمهورية بشأن إعلان حالة الطوارئ، وطلبت رئيس الوزراء في كلمته، الأحد، أمام البرلمان، دعت فيه للموافقة على إعلان حالة الطوارئ، في ضوء ما تمر به المنطقة والتي فرضت تحديات غير مسبوقة، نتجت عنها حالة عدم استقرار في دول كثيرة بالعالم، خاصة في الشرق الأوسط، وما تشهده الجريمة المنظمة على مستوى العالم من تطور، ولا سبيل لمواجهة هذه العمليات إلا بأدوات رادعة.
وبشأن تضارب الأخبار التي نقلتها وسائل الإعلام في اليومين الماضيين عن مجزرة الواحات، نفت وزارة الداخلية في بيان مساء السبت صحة تسريبات صوتيّة أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسؤوليتي” في اليوم نفسه، قال إنها تشرح حقيقة ما حدث في “مجزرة الواحات” التي أسفرت عن مقتل 16 وإصابة 13 من أفراد الشرطة حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان له، إن “ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناوله بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة، وأن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم مسؤئولية مهنية”.
وفي الوقت نفسه، قال حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين، إن النقابة أصدرت قرارًا بوقف إذاعة برنامج “على مسؤوليتي” للإعلامي أحمد موسى، لحين التحقيق معه، مع متابعة التصرّف الجنائي في الواقعة أمام النيابة العامة.
ووجهت الهيئة العامة للاستعلامات، مساء السبت احتجاجًا “شديد اللهجة” لوكالة الأنباء الدوليّة “رويترز” وشبكة “بي بي سي” بسبب نشرهما أعدادا أكبر لضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع على بعد الكيلو 135 على طريق الواحات، إذ ذكرتا أعدادا تزيد على التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في ما بعد وهي (16 قتيلًا و13 مصابًا) في صفوف الشرطة.
وفي السياق ذاته، نعت هيئة كبار العلماء شهداء الشرطة في بيان وأهاب البيان بالمثقفين والإعلاميين تحري الدقة في نقل الأخبار وبحسب ما جاء في البيان بنصه “ليس مقبولًا أن يأتيى السبق الإعلامي والإثارة على حساب أمن جنودنا وسلامتهم، ولا أن تستغل مشاعر الناس في هذه الحوادث المؤلمة من أجل الغمز واللمز للنيل من الدولة ومؤسساتها”.
وفي الرياضة
ورغم حالة الحداد العامة في البلاد، استقر حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي على تشكيل الفريق في غياب عاشور وفتحي أمام النجم الساحلي في مباراة الليلة الحاسمة بين الأهلي والنجم الساحلي التونسي، في السابعة مساء في عودة قبل النهائي بدوري أبطال أفريقيا في استاد برج العرب ويأتي التشكيل كالآتي:
وفي غياب حسام عاشور للإصابة، سيكون رامي ربيعة هو الأقرب للعب في وسط الملعب، مع لعب محمد نجيب في مركز قلب الدفاع بجانب سعد الدين سمير.
حارس: شريف إكرامي
الدفاع: محمد هاني – محمد نجيب – سعد سمير – علي معلول
الوسط: رامي ربيعة – عمرو السولية
أمامهم: مؤمن زكريا – صالح جمعة – جونيور أجاي
