إعلام

أولى أزمات “الصحفيين”.. سلامة: المنسحبون رفضوا الديمقراطية..و”الخمسة”: الاجتماع باطل

أولى أزمات “الصحفيين”: بيان من سلامة ورد من المنسحبين

إلى اليمين نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة وإلى اليسار عمرو بدر وفي المنتصف لقطة من اجتماع النقابة اليوم
إلى اليمين نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة وإلى اليسار عمرو بدر وفي المنتصف لقطة من اجتماع النقابة اليوم

زحمة

أصدر الأعضاء الخمسة المنسحبون من اجتماع مجلس نقابة الصحفيين اليوم الخميس بيانا للرد على تصريحات النقيب  عبد المحسن سلامة،  الذي أًصدر بدوره  بيانا في الوقت نفسه يشرح فيه  موقفه من الأزمة

كان كل من جمال عبد الرحيم وعمرو بدر ومحمد خراجة ومحمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ قد انسحبوا من اجتماع مجلس النقابة اليوم الخميس، معلنين أن الاجتماع كان “جلسة ودية” للتشاور حول تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين، وليس اجتماعا رسميا،  وقالوا إنهم فوجئوا ببدء عملية التصويت على اختيار أعضاء  هيئة المكتب، وهو ما اعتبروه ” يتعارض مع  لائحة النقابة التي تشترط  توجيه دعوة رسمية للأعضاء قبل الاجتماع بـ48 ساعة”.

على الناحية الأخرى قال النقيب عبد المحسن سلامة، إن الخمسة انسحبوا “لرفضهم التصويت والإطار الديمقراطي” مضيفا في بيانه أن مجموعة من الزملاء أرادت ” فرض إرادتها “وعندما اكتشفوا أن الديمقراطية لن تحقق لهم ما يريدون انسحبوا من الجلسة في محاولة لخلق أزمة مفتعلة”.

          وعلى الرغم من انسحاب الأعضاء الخمسة فقد أتم الأعضاء المتبقون وهم سبعة أعضاء بالإضافة إلى النقيب اختيار هيئة مكتب النقابة، واختار المجتعون المتبقون كل من حاتم زكريا سكرتيرا عاما للنقابة،  وإبراهيم ابو كيلة وكيلا التسويات  ومقررا للجنة الحريات، وخالد ميري وكيلا  القيد، وحسين الزناتي للجنة النشاط، وأيمن عبد المجيد للجنة التدريب، بينما استمر  محمد شبانة في مقعد أمين الصندوق ورئيس لجنة تنمية الموارد.

حاتم زكريا

بيان نقيب الصحفيين

عقد مجلس النقابة إجتماعه الأول اليوم الموافق الخميس 23مارس 2017 برئاسة النقيب الأستاذ عبدالمحسن سلامة وذلك لتشكيل هيئة المكتب،  وكان النقيب قد وجه الدعوة الى الزملاء للاجتماع للتشاور أولاً قبل بدء الاجتماع الرسمي، في محاولة للتوافق على تشكيل هيئة المكتب واللجان ثم بدأت الجلسة الرسمية إلا أن هناك عدد من الزملاء إنسحبوا من الجلسة رافضين فكرة التصويت على تشكيل هيئة المكتب واللجان وهو الاطار الديمقراطي المتبع في كل التشكيلات والهيئات والمجالس .
وأكد النقيب على ضرورة التحلي بالمسؤولية  في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها النقابة وضرورة النظر إلي المستقبل من أجل تحقيق آمال الجمعية العمومية، وهو ما أكد عليه كل أعضاء المجلس إلا أنه ومع بدء اجتماع المجلس أصرت مجموعة من الزملاء فرض إرادتها فيما يتعلق بتشكيل هيئة المكتب واللجان رافضين التصويت، وعندما اكتشفوا أن الديمقراطية لن تحقق لهم ما يريدون انسحبوا من الجلسة في محاولة لخلق أزمة مفتعلة وعرقلة عمل المجلس وهو ما لن يتم السماح به مطلقاً .
ويؤكد مجلس النقابة على إحترامة الكامل لإرادة الجمعية العمومية وقراراتها الانتخابية وأن الباب لازال مفتوحاً لتعاون الجميع دفاعاً عن المهنة ومستقبلها ، وعن النقابة وجمعيتها العمومية ، وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل هيئة المكتب وعدد من اللجان مع إرجاء تشكيل باقي اللجان إلي الجلسة المقبلة.
نقيب الصحفيين

عبدالمحسن سلامة

،

 

بيان الأعضاء الخمسة المنسحبون

بيان إلى الجمعية العمومية للصحفيين والرأي العام

محمد سعد عبد الحفيظ

في وقت تطلعنا فيه إلى التوافق والرغبة في العمل المشترك مع السيد نقيب الصحفيين والزملاء أعضاء مجلس النقابة، لم يكن حتى في خيالنا أن يخرج أول اجتماع تشاوري للنقيب وأعضاء المجلس على هذا النحو العجيب والخطير، بما حمله من مخالفة صريحة للائحة التنفيذية لقانون النقابة وتحدي لإرادة الجمعية العمومية.

لقد استجبنا لدعوة السيد النقيب لاجتماع تشاوري وجلسة شاي ودية لبحث التوافق على تشكيل هيئة مكتب النقابة واللجان، على أن يعقد في وقت لاحق اجتماع رسمي لإقرار ما جرى التوافق عليه ، على أن يتم اتباع اللائحة في ذلك بتوجيه النقيب دعوة رسمية للاعضاء قبل الاجتماع الرسمي ب 48 ساعة. لكننا اصطدمنا برغبة النقيب وبعض أعضاء المجلس في تحويل اللقاء الودي إلى رسمي والإصرار على إقرار هيئة المكتب في “جلسة شاي”. وهو ما رفضناه تماما واكدنا أننا ننتظر إنفاذ اللائحة ودعوتنا رسميا لاجتماع محدد بجدول أعمال.

وإننا إذ نرفض ذلك، نرفض أيضا كل مخرجات اجتماع الخميس ونؤكد على بطلانه و كل ما يمكن أن يترتب عليه من خطوات. ونشدد على اعتزامنا اتخاذ كافة الاجراءات التي تفرض احترام القانون و اللوائح و التقاليد النقابية الراسخة بما فيها بحث اتخاذ الإجراء القانوني الملائم لما نحن بصدده.
إننا نعتبر أن هذا السلوك يؤكد الاتجاه إلي الإقصاء من البداية و تفتيت و حدة وإرادة الجمعية العمومية والإصرار على العمل من خلال مجموعة محددة داخل مجلس النقابة وتكريس الانقسام.
هذه الخطوة و المنهج الذي جري اتباعه في أول لقاء تشاوري للزملاء أعضاء المجلس والنقيب لا يمكن النقابة على أي نحو من مواجة التحديات التي تهدد المهنة و الكيان النقابي و تكشف عن منهج إدارة مغاير لإرادة جميع الأعضاء يلغي ضرورة التوافق في ترتيب البيت من الداخل.

إن هذا المنهج وما يحمله من تهميش لإرادة الجمعية العمومية وممثليها المنتخبين بإرادة حرة نزيهة، مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يؤدي عمليا إلى استبعاد ما يقرب من نصف أعضاء المجلس من العمل لخدمة النقابة والجمعية العمومية.
وهنا وجب علينا الإفصاح عن الجهود التي تم بذلها في التشاور مع السيد النقيب و الزملاء بالمجلس حرصا على روح الوحدة و التماسك، بعد طي صفحة الانتخابات، حيث كنا من بادر بالتواصل مع السيد النقيب لابلاغه بأن أيدينا ممدودة له ولباقى الزملاء من أجل العمل المشترك، وأن التوافق ركيزة أساسية لذلك العمل، وهو ما أبدى النقيب تفهمه له، فيما جاءت تصرفاته على النحو المعاكس لذلك تماما.

إننا لن تقبل سياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع و لن نتراجع عن إنفاذ إرادة الجمعية العمومية التي منحتنا ثقتها.
محمد خراجه .. جمال عبد الرحيم .. محمد سعد عبد الحفيظ .. عمرو بدر .. محمود كامل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى