منوعات

لماذا يجب عليك التقدم لوظائف لست مؤهلاً لها “تماما”؟

لماذا يجب عليك التقدم لوظائف لست مؤهلاً لها “تماما”؟

Themuse- كريستين وووكر

ترجمة دعاء جمال

 tm-pilbox.global.ssl.fastly.net

كمدربة مهنية، سمعت بشأن كل معاناة يمكنك تخيلها بشأن البحث عن وظيفة. إلا أن التحدي الذي أسمعه غالباً هو في الواقع الأسهل إصلاحه.

أكثر من أي شيء آخر، يخبرني عملائي “وجدت بضع وظائف سأحبها بالتأكيد، إلا أنني لست مؤهلاً لها، لذلك ليس هناك فائدة من التقدم”.

على الأرجح اختبرت الشيء نفسه. تجد وظيفة شاغرة إلا أنها تتطلب خبرة من 6 إلى 8 أعوام، ولديك أربعة فقط، أو أنه مجال آخر غير مجالك الحالي، أو أن هناك بعض النقاط في التوصيف الوظيفي لم تقم بها من قبل.

إذن تشطبها وتقبل بشيء أنت أقل تحمساً بشأنه، إلا أنك متأكد 100% من إمكانيتك على أدائه.

خطأ كبير.

قد يبدو من المنطقي التقدم للوظائف التي أنت مهيأ لها بالكامل، إلا أنها عقلية محدة للغاية (وغير ضرورية)، وسينتهي بك الأمر بحرمان نفسك من فرص مذهلة!

لست في حالة نكران لسبب قيام الناس بهذا. ففي العموم، تفكر على الأرجح بأنك لست مؤهلاً كفاية للوظيفة، ثم يكون التقدم بها مضيعة للوقت، أليس كذلك؟ لا تريد إهدار وقتك أو وقت مشغلك. يبدو هذا منطقياً، إلا أنني لا أؤمن بأنه السبب الحقيقي لكبحنا أنفسنا. بدلاً من ذلك، ما يحدث فعليا هو أمران كبيران:

1. أنت مرعوب من أن يتم رفضك

كلما أردت وظفية معينة أكثر، توقعت أن يشعرك الرفض بسوء أكثر. لذلك، إذا كنت تعتقد أن لديك فرصة جيدة حقاً للحصول على العمل، فستخطط على الأرجح للأمر بأمان لتحمي نفسك من خيبة أمل كبيرة. قد نستخدم “لست مؤهلاً تماماً” كعذر للبقاء في منطقة الأمان.

لكن فكر في الأمر، ماذا لو تغاضيت عن وظيفة عظيمة لأنك لست مؤهلاً 100%، ثم تظل ترفض من الوظائف الجيدة كفاية، خطة وظيفة بديلة؟ هذا بالتأكيد لن يشعرك بحال أفضل! على الأقل إذا رفضت في الوظيفة العظيمة، ستفكر “حسناً، ربما أحتاج فقط للقليل من الخبرة ثم يمكنني المحاولة مجدداً في المستقبل.”

من ناحية أخرى، فكر في أفضل سيناريو يمكنه الحدوث من التقدم لوظيفة أحلامك، حتى إذا لم تكن مؤهلاً 100% قد تحصل عليها!

إذن، التقدم لوظيفة متوسطة أنت مهيأ لها تماما يعد مخاطرة عاطفية أكثر.

2. يستولى عليك شك بنفسك ويجعلك تشعر بأنك غير ملائم

تفترض بأن هناك عددا كبيرا من المتقدمين الآخرين بكل المؤهلات، فتفكر،”لماذا أزعج نفسي؟”.

حسناً، أخبرك بأن عليك الاهتمام، لماذا؟ لأنك تنسى على الأرجح عاملا كبيرا في أن يتم تشغيلك. مثل:

العامل البشري

ينسى أغلبنا أن الأشخاص الذين ينظرون في سيرتنا الذاتية، يقابلوننا ويتخذون في النهاية قرار توظيفنا بشرا. (دون ذكر، أن من صنع هذا التوصيف الوظيفي مجرد بشر كلائحة للأمنيات الحالمة للمرشح المثالي الذين يؤمنون بأنه قد يوجد أو لا).

إلا أن التوظيف عملية عاطفية أكثر مما يعتقد، لذلك لا يمكنك التقليل من قوة المهارات الحياتية. مثل السمات الشخصية الطبيعية والقدرات التي تظهرها وليس لها مكان في سيرة ذاتية.

وهذا خبر رائع لأن طبيعة شخصيتك تؤثر عند التقدم للوظيفة.

ولا، لن أنكر وجود بعض الوظائف التي لست مؤهلاً لها بالتأكيد. فلن تجدني أتقدم لوظائف هندسة أو محاسبة في أي وقت قريب. لكن إذا كنت تعتقد حقاً بأنك مناسب تماماً، وأنك لست المؤهل الأعلى، تقدم على أي حال. لن تعرف إذا كان لديك فرصة إلا إذا حاولت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى