أخبار

«السعدي».. تاجر مخدرات وإرهابي عجزت إسبانيا عن طرده

تلجراف: استغل السعدي قوانين اللجوء ليمنع السلطات من ترحيله

تليجراف

ظهر اسم عبدالباقي السعدي عبر المنصات الإعلامية “كإمام المسجد المختفي” في إسبانيا إذ تشير أصابع الاتهام إليه كأحد المتهمين وراء الهجمات الإرهابية في إسبانيا. والمؤثر الرئيسي في الخلية المكونة من 12 عضوا من الشباب الذين نفذوا الهجومين في برشلونة وكامبرليس.

ووفقا لما أورده موقع صحيفة «التليجراف» البريطانية اليوم، فإن عبدالباقي السعدي تورط بقضية تهريب مخدرات من المغرب إلى إسبانيا في عام 2010، لكنه قضى مدة عقوبته أربع سنوات وخرج في أبريل عام 2014، واستأنف ضد حكم ترحيله من البلاد مستخدما قوانين حقوق الإنسان باعتباره لاجئًا.

وتعتقد السلطات الإسبانية أن السعدي أصبح متطرفا بسبب قربه من أحد المتطرفين في أثناء وجوده في السجن، وبعد أن ترك السجن أصبح إماما في مسجد في بلدة ريبول، حيث تم التخطيط لهجمات إسبانيا الأسبوع الماضي.

وأكدت الشرطة الليلة الماضية أن السعدي لقي حتفه في انفجار وقع في مصنع للقنابل في مدينة ألكانار الكاتالونية بعد أن قام بالتأثير على الشباب المغاربة المهاجرين مكونا خلية إرهابية هناك.

ولم يرد المسؤولون الإسبانيون على الادعاءات القائلة بأنه كان من المفترض ترحيل السعدي من إسبانيا.

وبموجب قوانين الهجرة الإسبانية، كثيرا ما يواجه المواطنون المولودون في الخارج والذين يحكم عليهم بالسجن لمدة تزيد على سنة التهديد بالطرد عندما يغادرون السجن.

وقيل إن المحكمة التي اتخذت قرارا بشأن السعدي مقرها مدينة كاستيلون بشرق إسبانيا حيث قضى عقوبته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى