أخبار

فيديو| “كنا نتوقع حدوث مثل هذا”.. تفاصيل اعتداءات على 5 مساجد بريطانية والشرطة تحقق

الدافع غير معلوم والشرطة تعتقد أن الاعتداءات مرتبطة ببعضها

المصدر: MirrorCNN

أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، اليوم الخميس، أنها فتحت تحقيقا في اعتداءات طالت 5 مساجد في مدينة برمنجهام، وسط البلاد.

وفي التفاصيل، شرطة مكافحة الإرهاب في منطقة ويست مدلاندز، التي تقع فيها برمنجهام، شرعت في التحقيق في الاعتداءات التي تم تنفيذها “بمطرقة كبيرة” خلال الليل.

وقالت الشرطة إنها تحركت إثر تقارير تفيد بوجود شخص يحطم بمطرقة ثقيلة نوافذ مسجد في شارع “بيرشفيلد” عند الساعة 02:30 فجرا، وعندما وصل عناصرها إلى المكان علموا بأن الهجوم وقع في وقت مبكر أكثر من وقت ورود البلاغ.

وبعد مرور 42 دقيقة، تلقت الشرطة تنبيها آخر بشأن وجود هجوم مماثل على مسجد في ضاحية أردينجتون القريبة.

وسارعت الشرطة البريطانية إلى تكثيف الدوريات في جميع أنحاء المدينة، وخلال ذلك اكتشف الضباط المزيد الأضرار التي لحقت بعدد من المساجد التي تعرضت لاعتداءات، في مناطق ويتن رود وأستون وبيري بار.

وشرعت في تحقيق آخر بعد تداول صور تظهر نوافذ محطمة في المسجد والمركز الإسلامي اللذين يقعان في أستون.

ولا يزال الدافع وراء الهجمات غير معروف، لكن الشرطة تعتقد أنها مرتبطة ببعضها البعض.

وبدأ عناصر الشرطة في جمع الأدلة ومراجعة سجلات كاميرات المراقبة في مناطق المساجد التي تعرضت للهجمات.

وتعليقا على ما حدث في برمنغهام، غرّد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، قائلا إنه “يشعر بقلق وحزب عميقين لرؤية مساجد برمنغهام تتعرض للتخريب أثناء الليل”، وأضاف: “الشرطة تحقق، لكن دعوني أكون واضحا أن السلوك البغيض لا مكان له مطلقا في مجتمعنا، ولن نقلبه”.

وقال متحدث باسم مجلس المساجد في برمنجهام، لـCNN، إنهم “مرعوبون” لسماع أن عدداً من المساجد قد تعرض للتخريب الليلة الماضية. وأضاف: “لا يزال مجتمع برمنجهام حزينا ويتأقلم مع الخسارة الهائلة في الأرواح في نيوزيلندا. إننا نشعر بالفزع إزاء أعمال الكراهية والإرهاب هذه”.

وأكد المتحدث أن مجلس مساجد برمنجهام “يعمل بشكل استباقي مع السلطات لمعالجة جرائم الكراهية ضد المسلمين”، مضيفا: “نرحب بالتزام مجلس مدينة برمنجهام بالوقوف إلى جانبنا لضمان عدم وجود الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية في برمنجهام”.

وبدوره، وصف عادل باركر، من مجلس المساجد في برمنجهام،  الاعتداءات بـ” المروعة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لم يتفاجأ من وقوعها”، وقال: “كنا نتوقع حدوث شيء مثل هذا. أبلغنا الشرطة، وقد تحركت بشكل سريع”.

وقال قائد الشرطة في وست ميدلاندز إنه “منذ الأحداث المأساوية في كرايستشيرش بنيوزيلندا، يعمل ضباط وموظفو شرطة وست ميدلاندز عن كثب مع شركائنا من رجال الدين في جميع أنحاء المنطقة لتقديم الطمأنينة والدعم في المساجد والكنائس وأماكن الصلاة”.

وأضاف: “في أوقات صعبة كهذه، من المهم للغاية أن يتحد الجميع ضد أولئك الذين يسعون إلى خلق الفتنة وعدم اليقين والخوف في مجتمعاتنا”. ووفقا للشرطة، ما زال يجري فحص كاميرات المراقبة ولم يتم اعتقال أي مشتبه به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى