منوعات

“رايلي وإلينا”.. أستراليان حياتهما رحلة بحرية وبيتهما القارب

أبحرا 65 ميلا حتى الآن.. وأوقفا رحلاتهما مؤقتًا انتظارًا لمولودهما الأول

المصدر: cnn

شاب يتعرف على فتاة فيدعوها للإبحار معه لتترك الفتاة عملها ويبحرا معًا على متن قارب بسيط.. ربما يبدو الأمر قصة خيالية أو سيناريو لفيلم سينمائي، إلا أن هذا ما فعله “رايلي” و”إلينا” لتتحول حياتهما إلى رحلة بحرية ومنزلهما القارب البسيط الذي يبحران به العالم.

في عام 2014 لم يكن رايلي وإلينا سوى شابين يسافران عبر أوروبا في رحلات صيفية قصيرة، قبل أن تختلف حياتهما كليًا، حيث قررا الانتقال والعيش على متن قارب رايلي البسيط، والذي كان يبحر به بمفرده حول اليونان عندما التقى بإلينا، لتبدأ حياتهما على متن “لا فاجابوند” القارب الذي يشاركهما تفاصيل حياتهما.

أبحر الزوجان مسافة أكثر من 65 ميلا بحريا حتى الآن، من أوروبا إلى نيوزيلاندا عابران كلا من المحيطين الأطلسي والهادئ وما بينهما، ليصبحا أشهر المدونين على الإنترنت في مجال الإبحار، ليتجاوز عدد المشاهدين للفيديوهات الخاصة بهم 3.8 ملايين مشاهدة، وهو ما دفع رعاة لتمويل رحلات سفرهما ونفقاتهما، بينما زودتهما شركة السفن الفرنسية “أوتريمر” العام الماضي بقطمران “وهو قارب مزدوج له هيكلان بنفس الحجم متصلان معًا” يبلغ طوله 48 قدمًا بسعر منخفض.

وعن تجربته يقول رايلي، إن ما اكتسبه من خبرة عن الإبحار كان من خلال تجربته الشخصية بمساعدات من موقع البحث “جوجل”.

يوزع الزوجان الأدوار على متن القارب فيهتم رايلي بالجانب اللوجيستي ويتولاه مثل فحص الطقس والتخطيط المسبق للرحلات وصيانة القارب، بينما تتولى إلينا مسؤولية التنظيم والطبخ وتحرير مقاطع الفيديو لصفحتهما عبر موقع “يوتيوب”.

يعيش الزوجان حياة صديقة للبيئة على متن قاربهما حيث لا يستخدمان البلاستيك وغيرها من المواد غير الصديقة، ويقومان باصطياد الأسماك وطهوها.

وبعد استقرار حياتهما، اتخذ الزوجان قرار الإنجاب بهدف اصطحاب ابنهما على متن رحلاتهما معًا، وأوقفا رحلاتهما مؤقتًا في انتظار مولودهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى