سياسةكل شيء عن

موسم انسحابات ترامب.. أولها “تغير المناخ” وآخرها “حقوق الإنسان”

تعرف على المنظمات والاتفاقيات التي انسحب منها إدارة ترامب في عام

 

زحمة

في غضون عام، انسحب الولايات المتحدة الأمريكية من التزامات دولية عدة، بدأت بانسحابها من اتفاقية باريس للتغير المناخي في مطلع يونيو من العام الماضي، وتبعها انسحابها من المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في أكتوبر من العام الماضي، ثم انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو الماضي، وأخيرًا إعلانها الانسحاب من المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مساء أمس الثلاثاء.

السطور التالية ترصد تلك المحطات وأبرز النتائج المترتبة عليها:

  • الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي:

الولايات المتحدة مسؤولة عن 15 في المئة من مجموع الانبعاثات الكربونية عالميًا، ولكنها أيضا مصدر رئيسي للتمويل والتكنولوجيا التي تعتمد عليها الدول النامية في محاربة ارتفاع درجات الحرارة، انسحبت في الأول من يونيو 2017 من اتفاقية باريس للتغير المناخي.

رغم قرار ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس، ستواصل الانبعاثات الكربونية التي تنفثها الولايات المتحدة الانخفاض. وتشير التقديرات إلى أن هذه الانبعاثات ستنخفض بوتيرة تبلغ النصف مما كانت تخطط له إدارة الرئيس أوباما. أما السبب في ذلك، فيكمن في أن الولايات المتحدة تعتمد على الغاز الطبيعي في توليد الطاقة الكهربائية أكثر من اعتمادها على الفحم الحجري.

  • الانسحاب من اليونسكو:

في الثاني عشر من أكتوبر العام الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أبلغت إيرينا بوكوفا، مدير عام المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من المنظمة، وذلك لمعاداتها لإسرائيل كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

بينما وصفت بوكوفا انسحاب الولايات المتحدة بأنه “خسارة”.

وكانت الولايات المتحدة قد ألغت في 2011 مساهمتها المالية الكبيرة التي كانت تخصصها لليونسكو احتجاجا على قرار منح الفلسطينيين عضوية كاملة بالمنظمة.

  • الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني:

في الثامن من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران.

وقال خلال مؤتمر صحفي لإعلان موقف بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، أن الاتفاق مع إيران كان يفترض أن يحمي الولايات المتّحدة لكنه سمح لإيران بالاستمرار بتخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس الأمريكي أمهل حلفاءه الأوروبيين في يناير الماضي، حتى 12 مايو الجاري، لتشديد بعض النقاط الواردة في الاتفاق، من قبيل عمليات التفتيش التي تتولاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرفع التدريجي اعتبارا من 2025 لبعض القيود على الأنشطة النووية الإيرانية.

  • الانسحاب من المجلس الدولي لحقوق الإنسان:

أمس الثلاثاء، أعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي.

وقالت السفيرة الأمريكية، إن بلادهها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية اليوم الثلاثاء، بعدما لم تتحل أي دول أخرى “بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا من أجل إصلاح المجلس المنافق والأناني”.

وأضافت هيلي “بما فعلناه، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه، أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى