أخبار

السيسي: أقسم بالله لم نتآمر لإسقاط النظام السابق

السيسي: ماوعدتكمش إني هحل المسألة وأخلّيها فل والمرتبات تضاعف

في بداية جلسة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقام في جامعة القاهرة، قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح مجموعة من الأسئلة على الحضور، قائلًا: “المرة دي عاوز أسأل كل شعب مصر وأرد أنا”.

وأضاف الرئيس: “هو قبل 30 يونيو مين اللي استدعى الجيش للتدخل وإنقاذ الدولة؟ الجيش ولا إنتم؟ مين؟ إنتم، طب نوفمبر 2012 مين استعدى الجيش لإعلان مبادرة عن لقاء القوى السياسية في المرحلة دى؟ الجيش.. باقول كده ليه لأن تم استدعاء أنفسنا لحماية الأمن القومي المصري لأننا كنا مدركين إن استمرار الوضع سيؤدي إلى تدمير الدولة”.

وأردف قائلا: “يا ترى كان في شكل تآمري للجيش على النظام السابق حتى يسقطه؟ طب أنا بقسم بالله لم يكن هناك أي شكل من أشكال التآمر لإسقاط الدولة في الوقت ده.. حد يقول لي يعني إزاي يعني؟ قلت لكم إمبارح إن اللي أنقذ مصر الحق سبحانه وتعالى. ماحدش كان بيشتغل وفاتح الورقة كده غيرنا.. بنقول هنعمل كذا هيطلع البيان الفلاني بالصيغة دي.. كنا بنعمله في إطار إننا لا نتآمر وإننا ندي للقائمين على الأمر إحساس بالخطر”.

وتابع: “في أول 3 شهور من 2013، كنا بنقول البلد رايحة في مشكلة كبيرة. لو سقطت مصر تسقط المنطقة، وده مش كلامي دخكلام كل المنطقة، ممكن تكونوا متصورين إن الأمور مش ممكن توصل لكده، وأنا مبحبش أخوف حد لكن كانت ممكن توصل لكده، الموضوع لا قوة جيش ولا شرطة.. قوة شعب”.

وبخصوص وعوده قبل فوزه في الانتخابات، قال الرئيس: “أنا خبّيت عليكم حاجة قبل الترشح؟ قلت لكم أنا معايا السمن والعسل والسكر؟ قلت لكم التحديات كتير وكتير اسمعوا ده مني في فبراير 2011، وفي ناس لما كنت باتكلم عن حجم التحديات”.

وأضاف: “أنا ماوعدتكمش إني هحل المسألة وأخليها فل والمرتبات تضاعف، لكن قلت لكم إن فيه مشاكل كتير وإنتم هتحلوها معايا وإنت قلتم خلاص وقلت لكم هتتعبوا معايا. إحنا ماخدعناش بعض. إحنا كنا بنتكلم بشفافية ومسؤولية”.

واستطرد قائلا: “طب حد يقولي وبعدين؟ إحنا قلنا كده واتفقنا معاك.. هل إنتم شايفين إن مسارنا تصاعدي في تطور الدولة المصرية ولا العكس؟ إذا كنتم هتاخدوا مؤشر الأسعار فقط للحكم على الوضع في مصر فإنتم بتظلموا التجربة، لأن في 3 يوليو وبعدها بشهر إيه اللي حصل؟ في النهضة هنا وفي رابعة هناك كانت البلد بيتم إشعالها، وبافكركم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم والاعتداء على الأقسام وافتكروا كرداسة والمنيا، الكلام ده ماخلصش بين يوم وليلة ولا بيّ، لكن أبناء الشرطة ضحّوا بحياتهم لتحقيق الاستقرار”.

وتابع: “كنا ممكن نركز فقط على الحرب ضد الإرهاب وأتصور إن كان ده ممكن يبقى مبرر للواقع اللي بنعيشه، لكن إحنا ماعملناش كده لأننا كنا عارفين إن الهدف إننا ننشغل بالصراع ده ونسيب البلد، فلما نخلص من الإرهاب نجد المشاكل بقت زي الجبال، فقلنا لا إحنا هنشتغل على محورين؛ مواجهة الإرهاب بلا هوادة ولا مصالحات، اللي هيعمل مصالحات مش أنا، مافيش عندنا مسار غير إننا نقف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناعة، والمحور التاني هو التنمية”.

وأضاف خلال حديثه “مصر هتبقى في موضع تاني 30 يونيو 2020”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى