ترجماتحياتنا

5 خرافات حول الفاكهة.. لا تُصدّقها بعد الآن

فيتامين ج لا يقي من البرد ومرضى السكر يمكنهم تناول الفواكه

رغم أن تناول الفاكهة هو أحد أكثر الخيارات صحةً وشيوعًا عند الحاجة إلى وجبة خفيفة، فقد حصل هذا الخيار على نصيبه من الخرافات والمفاهيم الخاطئة. تقدم صحيفة Medical Daily الأمريكية المختصة بالطب خمسا من أشهر الخرافات المُتداولة حول تناول الفاكهة، مع توضيح وجه الزيف فيها.

  1. الفواكه المجمدة مغذية بنسبة أقل من الطازجة

خلّدت هذه الأسطورة فكرة أن العناصر المغذية تُفقد عند تجميد الفواكه. د. دوي بوير، الخبير بالتغذية والصحة، أوضح لأحد البرامج التليفزيونية بمحطة NBC أن الفواكه والخضراوات يتم تجميدها بسرعة في غضون ساعات من قطفها، وبالتالي تحتفظ بغالبية العناصر المغذية، وفضلًا عن هذه النصيحة الطبية، فإن الفواكه المجمدة خيار جيد لتناول فاكهة صحية بما يلائم ميزانيتك.

  1. أفضل وقت لتناول الفواكه هو تناولها على معدة فارغة

تقول هذه الأسطورة بأن الفواكه قد تسبب مشكلات هضمية وتكون مغذية بدرجة أقل عند تناولها مع الوجبات، لكن لم تتمكن أي دراسة من تأكيد هذه المعلومة، ولم تنجح سوى في تأكيد تأثير وحيد للفواكه على الهضم هو إبطاء إفراز الطعام من المعدة؛ وهو ما تقول إثباتات نشرها موقع HealthLine الأمريكي أنه مفيد في الواقع لأنه يخلق شعورًا بالامتلاء ويجعل استهلاك السعرات معتدلًا.

أيضًا لا تتأثر القيمة الغذائية للفاكهة أو الطعام بتناولهما معًا أو متتاليين، لأن النظام الهضمي يستطيع استخلاص العناصر الغذائية من الفاكهة، سواءً تم تناولها على مع وجبة أو على معدة فارغة.

  1. المصابون بداء السكري لا يمكنهم تناول الفواكه

بالمقارنة بالكربوهيدرات، تُعتبر الفواكه معتدلة ولا تسبب ارتفاعًا عنيفًا في مستويات الجلوكوز في الدم. تشير كاتي باربرا، من شبكة “نورثويل هيلث” الصحية بنيويورك، إلى أن الفواكه الكاملة مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، وتتضمن كثيرًا من الألياف لذا تجعلنا نشعر بالامتلاء أكثر وتُرضي جوعنا، أي أنها “تسدي معروفًا” للنظام الغذائي لمرضى السكري.

ووجدت دراسة بجامعة “هارفارد” الأمريكية أن تناول الفواكه الكاملة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، بينما يرتبط شرب عصير الفواكه بارتفاع هذا الخطر؛ وهذا ينقلنا إلى الخرافة التالية.

  1. شرب عصير الفواكه صحيّ مثل تناول الفواكه تمامًا

رغم أن شرب عصير الفاكهة له فوائد غذائية فإن الخبراء يشيرون إلى أن تناول الفواكه الكاملة مُفضل بنسبة أكبر، حيث إن العصائر المبيعة في المتاجر العامة تحتوي على سكر مُضاف؛ وهو ما يفسر سبب ارتباطها بإصابة الأطفال بالسمنة.

ووفقًا لـموقع Web MD الصحي الأمريكي، فإن السكر الموجود مسبقًا في الفاكهة يتم إفرازه عند تقطيع الفاكهة، بما يزيد احتمالية أن يتسبب العصير في تسوس الأسنان بالمقارنة بتناول الفواكه. أيضًا تنزع عملية العصر الألياف الطبيعية من الفاكهة، وتخفض مؤشر نسبة السكر في الدم، بما يزيد احتمالية أن يستهلك الناس سعرات حرارية أكثر ويحصلون على فائدة غذائية أقل عند شربهم العصائر.

  1. فيتامين ج علاج طبيعي يمنع الإصابة بنزلات البرد

رغم إجراء الكثير من الدراسات حول هذه المعلومة، فقد وجد الباحثون فائدة قليلة أو منعدمة لتناول الفواكه الغنية بفيتامين ج أو C كالبرتقال في الوقاية من نزلات البرد أو علاجها؛ في ما يبدو أنه مفيد للواقية من البرد في حالات بعينها، مثل استخدامه من قِبل عدائي سباقات الجري أو المتزلجين أو الجنود في البيئات شبه القطبية، حسب مراجعة نشرها المركز القومي الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية للدراسات العشوائية وغير العشوائية في هذا المجال.

المراجعة أوضحت، في الوقت ذاته، أن “استهلاك جرعة كبيرة مثل 1 جرام يوميًا لعدة أشهر شتوية لم يكن له أثر مفيد مستمر على التعرض لنزلات البرد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى