منوعات

14 علامة في وجهك تخبرك عن حالتك الصحية

كيف تشخص حالتك الصحية من وجهك؟

 Bright Side

ترجمة: ماري مراد

يستخدم الأطباء حول العالم التصوير بالرنين المغناطيسي وأشعة “إكس” لتشخيص جميع أنواع الأمراض والاعتلالات، لكن هل فكرت بشأن الطرق التي كانت تستخدم في العصور القديمة للحصول على تشخيص سريع؟ لقد اعتادوا استخدام الوجه كمصدر رئيسي للكشف عن الأمراض، إذ يتم تحليل كل جزء منه باعتباره مرتبطا بجهاز معين في جسم الإنسان.

موقع “Bright Side” قدّم مجموعة من الأمراض المختلفة التي يمكن تحديدها من خلال بعض الأعراض القليلة التي تظهر على الوجه.

تراجع الذقن:

يعدّ تراجع الذقن بشكل عام جزءا من عملية التقدم في السن، ورغم ذلك فإن هذا التراجع، أو “ريتروجينيا” كما يُطلق عليه في مجال الطب، يمكن أن يكون ناتجا عن جيناتك، في حين أن الأسباب الأخرى المعروفة يمكن أن تكون متلازمة بيير روبين، وتريشر كولينز، التي يُعثر عليها في الرضع الصغار ما يضرّ بتنفسهم.

بعض الأطباء ينصحون بارتداء دعامة لإعادة الذقن إلى موضعها لا سيما في حالات تراكب العضة (حالة سوء الإطباق التي تتسم بتراكب الأسنان القاطعة والنابية العلوية على السفلية).

فرط نمو الشعر:

الشعر في الأماكن غير المرغوب فيها يؤذي النساء بمختلف أعمارهن، ويمثل شعر الوجه أقصى قلق، فتقضي النساء الكثير من الوقت والمال لإزالته، فإذا كان وجهك كذلك، دعينا أن نكون أول من يخبرك بأن الأمر قد لا يكون مهمة تجميلية فحسب، فقد تكون هناك مشكلة صحية كامنة هنا.

فالشعر في الوجه وأماكن أخرى في جسمك الذي يبدو غامقا وخشنا، قد يكون ناتجا عن مرض يسمى “هيرسوتيسم”، وهذا النوع من الشعر مرتبط بهرمونات ذكرية مؤكدة، وقد يكون أيضا وراثيا، وهذه المشكلة موجودة غالبا في النساء المنحدرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب آسيا والشرق الأوسط.

البشرة الشاحبة:

تغيّر لون البشرة مشكلة شائعة، فالكثير من الناس الذين يعانون من بشرة شاحبة يُنصحون بإجراء فحص دم، ورغم هذا فإن هذه المشكلة قد تتطلّب المزيد من الاهتمام، فإذا كان الشحوب مركزا، بمعنى أنه في منطقة محددة في الجسم مثل الوجه أو الأطراف، عليك استشارت طبيبك فورا.

شحوب البشرة قد يكون نتيجة انخفاض تدفق الدم، أو انحفاض مستويات الأكسجين في الجسم أو نقص عدد خلايا الدم الحمراء، وأيضا قد يكون نتيجة عوامل بيئية مثل عدم التعرض للشمس أو البرد.

الشفاه المشققة:

جميعنا نعاني من الشفاه المشققة من حين إلى أخرى نتيجة للجفاف الزائد، لا سيما خلال شهور الشتاء، ورغم هذا فإن الشفاه المشققة قد تكون ناتجة عن مشكلة صحية أخطر مما تتوقع، وإذا كانت شفتاك لا تتحسّن رغم العلاج الكثير فإن الحالة قد تكون أكثر خطورة.

قد يكون السبب وراء الشفاه المشققة باستمرار التهاب الشفاه أو فيروس القوباء، ويُحدث التهاب الشفاه نتيجة التعرض المفرط للشمس وينتج عنه خط أبيض رقيق في محيط الشفاه، وفي حالة عدم علاجه يتحول الالتهاب إلى سرطان الجلد، في حين أن فيروس القوباء يمكن أن ينتج عنه قرح حمراء حول الشفاه بالإضافة إلى جفاف الجلد المتقشر، وهذا الفيروس معدٍّ ويجب أن يؤخذ على محمل الجد.

الشامة:

يعدّ وجود الشامة غير ضار على جسم الإنسان، ورغم هذا فإن المرة التي تلاحظ فيها ظهور شامة من العدم افحصها جيدا، فأي شامة غير متناسقة ويوجد عليها شعر ولونها مثير للانتباه وقطرها أكبر من 6 مم تعني أنك بحاجة إلى زيارة طبيبك لفحصك.

لكننا نحمل إليك أيضا خبرا سارا، إذا وجدت عددا متزايدا من الشامات فهذا قد يعني أنك ستبقى أصغر لفترة أطول.

القرح الجلدية:

عادة ما تجد مثل هذه القرح حول شفتيك أو فتحتي الأنف، وهذه تكون قرح البرد وعادة يسببها فيروس القوباء من النوع الأول، ورغم أن هذا النوع قابل للعلاج فإنه يميل إلى العودة مرارا وتكرارا.

 وبحسب أطباء، هذه القرح تبقى معك للأبد وعادة ما تكون نتيجة الصحة السيئة والضغط والإرهاق الشديد والتعرض المفرط للشمس.

ورغم أن هذه القرح تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة زمنية من أسبوع إلى 3 أسابيع، ففي حالة كان حجمها كبيرا على غير العادة أو تحدث بشكل متكرر للغاية، فمن الأفضل أن تستشير طبيبك.

شلل الوجه:

مصطلح “شلل الوجه” ربما يبدو مرعبا قليلا، لذا دعنا نحلله، فهو في الأساس حالة تسمى “شلل بيل”، والشخص الذي يعاني من هذا عادة ما يكون غير قادر على تحريك جانب من الوجه، ويشتكي من ألم في الفك وخلف الأذن.

هذا الشلل نتيجة نوع من الفيروس يضغط على أعصاب الوجه، ما يسبب الألم والتورم، ويمكن علاجه خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر.

البشرة الجافة:

البشرة الجافة مشكلة شائعة والعلاج يكمن في نظام يومي للعناية بالبشرة، وهذه المشكلة يمكن أن تكون موسمية أو نتيجة عدم الترطيب الكافي، ورغم هذا لا يمكنك تجاهل جميع مشاكل البشرة الجافة، فبعضها يكون نتيجة سوء التغذية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري.

امنح جسمك الترطيب الكافي واشرب الكثير من المياه، وإذا كنت رغم هذا تعاني من وجه جاف فمن المحتمل أنه حان الوقت لاستشارة طبيبك.

الأكياس والانتفاخ حول العينين:

العيون المتورمة عادة ما تكون مرتبطة بعدم النوم أو الليالي الطويلة، فحاول النوم مع أخذ قيلولة خفيفة واتباع جدول نوم صارم، وإذا ما زالت المشكلة مستمرة فقد تكون هناك مشكلة كامنة، فقد يكون الانتفاح ناتجا عن تراكم السوائل تحت جفونك، وربما هذا بسبب حساسية أو نوبات البكاء الحادة، أو تناول كمية كبيرة من الملح.

سوء صحة الفم:

رائحة النفس غير الجيدة تعني أشياء كثيرة أخرى بصرف النظر عن سوء صحة الفم، فقد تعني أن عظامك وقلبك في حالة سيئة.

ونقلت “British Medical Journal” عن باحثين أسكتلنديين في عام 2010 قالوا إن تفريش الأسنان يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، في الواقع، اتضح أن الأشخاص الذين لا يغسلون أسنانهم بشكل متكرر يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 70%، بالمقارنة بأولئك الذين ينظفون أسنانهم مرتين يوميا.

حَب الشباب على وحول خط الفك:

حَب الشباب، كما نعرف جميعا، ينتج عن رواسب دهون تحت الجلد، لكن وجوده حول وعلى خط الفك يكون مختلفا قليلا، إذ يمكن حدوثه نتيجة الضغط أو التغيرات الهرمونية أو بعض العلاجات مثل موانع الحمل ومضادات الاكتئاب وفيتامين ب وغيرها.

هذه البثور يمكن أن تكون حمراء أو صلبة أو يمكن أن تظهر في شكل صديد أبيض على الشفاه، وفي النساء، هذا النوع من الحبوب قد يكون عرضا لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

حكة الأذن:

يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب للحكة الأذنية، وإلقاء اللوم على تراكم شمع الأذن ليس صحيحًا تمامًا، فيمكن أيضا أن تكون بسبب بعض أنواع العدوى أو الحساسية الناجمة عن مختلف المنتجات.

وفي حالات أكثر خطورة، فإن حكة الأذن تكون عرضا للإكزيما أو الصدفية، وهو ما يحتاج إلى تدخل طبي فوري.

الشعر الباهت:

الشعر يمكن أن يغيّر مظهر أي وجه، ومع ذلك فإن عددا قليلا منا فقط محظوظا بما يكفي ليتمتّع بشعر لامع جميل، هل حقا هذا الأمر وراثي؟ لا ولدينا بعض المعلومات لإثبات ذلك.

الشعر الهش والباهت قد يشير إلى اتباع نظام غذائي فقير وغير متوازن أو الجفاف أو استخدام مواد كيميائية، وتدهور جودة الشعر يمكن أن يكون نتيجة مشكلة في الغدة الدرقية.

خطوط أفقية على الجبين:

جميعنا لدينا خطوط وتجاعيد على وجهنا حسب عمرنا، ويمكننا جميعا أن نعترف بأننا نكرهها ونحاول في كثير من الأحيان التخلص منها.

لكن ماذا لو عرفت أن هذه الخطوط ليست علامة على التقدم في السن فحسب، وأنها يمكن أن تفسّر صحة جسمك بالكامل؟

هذه الخطوط تفسر العديد من الأمور، خصوصا الأفقية منها، ويطلق عليها أيضا “خطوط التوتر” ما يعني أنك تتعرض للكثير من التوتر، كما أن هذه الخطوط تشير إلى نظام غذائي فقير، كما أنها مرتبطة بشكل مباشر بصحة المعدة، لذلك إذا كنت تستهلك كميات إضافية من السكر والدهون في نظامك الغذائي، فمن المرجح أن تظهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى