مجتمع

حكايات الرفض.. بعد 4 سنوات سويًا قالت :”أنا مثلية”

حكايات الرفض.. بعد 4 سنوات سويًا قالت :”أنا مثلية”

الإندبندنت  – سارة يونج

هناك كثير من الروايات المؤلمة عن رفض عروض الزواج، تتضح حين يكشف بعض الأشخاص عن قصصهم. يحب أي شخص أن يستمع إلى قصة خطوبة رائعة، لكن ماذا يحدث حينما لا تسير الأمور وفقًا للمرغوب؟

في مناقشة على موقع “ري إيديت”، بدأ أحد الأشخاص بسؤال: “للأشخاص الذين تم رفضهم عندما عرضوا الزواج، لماذا حدث ذلك وما هي النتيجة؟”

تجاوز عدد الإجابات 11 ألفا، وكشف الحوار الملئ بالرجال عما حدث عندما نزلوا على ركبتيهم، وبعض الإجابات كانت قاسية جدًا.

وقال أحد الأشخاص إنه كان شاهدًا على رفض شخص لا يعرفه وكتب: “كنت أسير في متنزه، ثم أوقفني شخص وأعطاني هاتفه وطلب مني أن ألتقط له صورة مع صديقته.

“سألته عن مكان وقوفه وما يريده في الصورة. تجاهلني وركز عينيه على صديقته وهبط على ركبتيه. بدأت بتصوير فيديو. قام بعرض الزواج عليها. بدأت في البكاء، ثم قالت بشكل مفاجئ، لقد أقمت علاقة جنسية مع ليني!”

واعترف مستخدم آخر وكتب: “عرضت الزواج بعد 3 سنوات من اللقاءات العاطفية، وعام من السكن سويًا ثم رفضت. عرضت عليها خاتم أجدادي الكبار للزواج. كان ذلك في ليلة أحد أيام الجمعة. وبحلول ليل الأحد، بعد رحلة قصيرة إلى والديها، جاءت وأخبرتني إنها مثلية الجنس.”

فيما كتب آخرون سبب رفضهم، وأسباب هذا الرفض. فقال حساب باسم ميلو مولي: “بعد أربعة أسابيع من اللقاءات العاطفية، جثا على ركبتيه مع خاتم ماسي كبير وقال خطبة طويلة أنهاها بعبارة هل تتزوجيني؟

“بالكاد عرفت هذا الشخص فرفضت ثم اعتذرت له على ذلك، لم يتحدث معي لبقية الليلة ثم أوصلني إلى منزلي وبعث لي برسالة نصها (لقد كسرت قلبي. لا أريد رؤيتك مرة أخرى. وداعا. أحبك.)”

ووسط  مواقف الرفض القاتمة، هناك رفض تأتي بعده نهايات سعيدة.

وكتب مورجز قصته: “عرضت على صديقتي الزواج عقب عودتها من العمل يوم الإثنين بعدما أعددت لها وجبتها المفضلة، وأشعلت الشموع في أنحاء المنزل، ووضعت الزهور على الأرض، وكنا قد قضينا عطلة أسبوع خاصة سويًا.

“قالت لا لا لا! لا لا! عندما عرضت عليها الأمر فور دخولها من باب المنزل. هي تعمل في المجال الطبي، وكان هناك تقيؤات على ملابسها. استحمت أولا، ثم قالت نعم.”

ربما أفضل ما يمكننا أن نعرضه هي رواية مستخدم اعترف بسعادة: “قالت لا، فاشتريت كلبًا وصندوق من زجاجات البيرة وعشت سعيدًا جدًا.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى