منوعات

“الآثار” توضح حقيقة نقل تمثال رمسيس الثاني على شاحنة قمامة

التمثال تم نقله من أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية

 

وكالات- زحمة

ردت وزارة الآثار  على الضجة التي أثيرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بشأن الإهمال الذي قيل إن تمثال الملك رمسيس الثاني تعرض له.

وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا بسبب صور متداولة لعملية النقل، حول جدوى نقل التمثال، التي أجريت في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ضمن أعمال توسعة الطريق، وفتح محاور مرورية جديدة.

فيما نقلت تقارير صحفية أخرى عن رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، قوله إن التمثال الذي نقل من أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية شرق الدلتا “مستنسخ، وليس أثريا”.

ونقلت “اليوم السابع” عن الدكتور عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار،قوله إن التمثال الموجود فى الصور نموذج وليس تمثالاً أثرياً، وذلك لعدة عوامل منها أن حجم التمثال الأصلى لا يمكن نقله على سيارة مثل الموجودة فى الصور، لأن مثل هذه السيارات لا تتحمل نقل التمثال الأصلى على الإطلاق، كما أن أعمال النقل حتى إذا كان التمثال مستنسخا تبين من الصور أنها عشوائية للغاية.

وأكد المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، أن أعمال نقل المستنسخات الأثرية تتم داخل الإدارة بطرق علمية حديثة، وليس كما تداوله تلك الصور، لافتا إلى أن التمثال الموجود بالصور لا صلة له بإدارة النماذج بوزارة الآثار، ومن المرجح أن تكون هذه الصور مفبركة وليست صحيحة.

وقالت مديرة الوعي الأثري بمحافظة الشرقية انتصار كامل لموقع “مصراوي”، إن “التمثال ليس أثريا، بل نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود حاليا بالمتحف المصري الكبير”.

وأضافت أن التمثال الذي كان موجودا أمام جامعة الزقازيق، تم وضعه هناك قبل سنوات لتزيين المكان فقط.

ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن التمثال مصنوع من الجبس وليس له قيمة أثرية، موضحًا أنه تمت مخاطبة الجامعة لتوفير مكان آخر لوضع التمثال به إن أرادوا ذلك.

وأشار “غراب”، في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، إلى أن نقل التمثال جاء لتوسعة المكان وإعادة رصفه وخلق سيولة مرورية، نظرًا لأن المكان سيشهد افتتاحات رئاسية قريبًا.

وأوضح محافظ الشرقية، أن هناك جهودًا؛ لإعادة تخطيط المدينة وإضفاء الوجه الحضاري والجمالي عليها بما يليق بعاصمة الشرقية، مؤكدًا أن إعادة تنسيق المدينة قد تشهد وجود تمثال جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى