أخبار

“العفو الدولية” تتهم شركات سياحية كبرى بتشجيع التوسع الاستيطاني

قالت إن هذه الشركات تجني الأرباح من جرائم الحرب


The Independent – amnesty

طالبت منظمة العفو الدولية مواقع السفر على شبكة الإنترنت بعدم إدراج المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة ضمن قوائمها.

وفي تقريرها الذي جاء بعنوان “الوجهة.. الاحتلال”، اتهمت المنظمة الحقوقية الدولية، شركات “تريب أدفايسور، وإكسبيديا، وبوكينج، وآير بي إن بي”، بأنها تساعد في توسع المستوطنات واستمرار وجودها، وذلك بإرسال السياح إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأضافت المنظمة: “ويُعتبر قيام إسرائيل بتوطين مدنيين إسرئيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، ومن ثم فهو جريمة حرب. وبالرغم من ذلك، تواصل الشركات الأربع العمل في المستوطنات، وتجني الأرباح من هذا الوضع غير القانوني”.

فقد أعلن موقع شركة “آير بي إن بي”، خلال شهر نوفمبر الماضي، أنه سوف يزيل الإعلانات الخاصة بتأجير أماكن في مستوطنات الضفة الغربية لكنه لم ينفذ القرار بعد، قائلًا إنه يسعى لوضع تعريف للحدود الدقيقة الموجود بها نزاعات سياسية، ودعت منظمة العفو الدولية الشركة لتنفيذ حظرها ليشمل القرار القدس الشرقية.

وفي المقابل وصف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد إردان، بيان منظمة العفو الدولية بأنه “محاولة  شنيعة لتشويه الحقائق وإنكار التراث اليهودي ونزع الشرعية من إسرائيل”.

وأعلن المؤتمر اليهودي العالمي، أنه يشعر بالإحباط من تقرير منظمة العفو الدولية ودعاها للتركيز على حقوق الإنسان بدلًا من ذلك.

روبرت سينجر، المدير العام ونائب الرئيس التنفيذي للمؤتمر، يقول: “منظمة العفو الدولية منظمة حقوقية  محترمة، ويجب عدم التقليل من أهميتها في وقف الانتهاكات في جميع أنحاء العالم، لكن تركيزها المفرط على الكيانات التجارية التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية أمر مضلل للغاية”.

وأضاف: “إذا رغبت منظمة العفو في إقحام نفسها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فعليها أن تركز اهتمامها على الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية حاليا، وليس مهاجمة الشركات التجارية التي تسعى جاهدة لتضييق الهوة وبناء السلام من خلال السياحة والتفاعل العالمي”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى