منوعات

العذر العلمي لشعورك بعدم الإنتاجية في العمل

العذر العلمي لشعورك بعدم الإنتاجية في العمل

pilbox.themuse.com 

Themuse- آليس كاليش

ترجمة- دعاء جمال

لدينا جميعًا ما نشتكي   بشأنه في مكان عملنا:  مزدحم للغاية، الصوت عال للغاية، هادئ للغاية، خانق جدًا، بادر للغاية، غير بارد  كفاية.

وعادةً، تبدأ تلك المشاكل وتنتهي عند هذا الحد، مجرد شكاوى،  ليس هناك حل جيد يُرضي الجميع، لهذا تتعلم التأقلم، سواء كان ذلك يعني ارتداء المزيد (أو القليل) من الملابس، شراء داعم للمقعد، أو ابتياع سماعات لاغية للضوضاء.

لكن ماذا لو كانت تلك المشكلات تؤثر فعليًا على إنتاجيتك؟

وفقًا لدراسة حديثة نشرت في Harvard Business Review،فإنه  يمكنك إلقاء اللوم على جودة الهواء في المكتب لعدم قدرتك على إنهاء كل عملك.

طلب باحثون من جامعة هارفارد، سيراكيوز، وصاني أبستيت ميدكال، من 24 موظف قضاء 6 أيام على مدار أسبوعين في بيئة عمل محددة. بينما استمر الموظفون في روتينهم اليومي، قام الباحثون بتغيير  ظروف الغرفة، متضمنة قدر  الهواء الخارجي الذي يدخل الغرفة، كم من المواد الكيميائية، مثل تلك الناتجة عن قلم المحو المجفف ومواد البناء، وقدر تركزها في الهواء، ومستوى ثاني أكسيد الكاربون.

ما وجدوه أن الهواء الأكثر جودة كان أفضل لك ولعملك:

“وجدنا أن استنشاق هواء أفضل أدى لتحسن أداء الموظفين في اتخاذ القرارات. وجدنا نتيجة أعلى في 9 اختبارات لمجالات الوظائف الإدراكية عندما تعرض الموظفون لمستويات تهوية متزايدة. كما أظهرت النتائج أكبر التحسنات في مناطق اختبرت كيفية استخدام الموظفين للمعلومات لاتخاذ قرارات استراتيجية وكيفية تخطيطهم، استعدادهم، واستراتيجياتهم خلال الأزمات. تلك هي المهارات بالتحديد التي تحتاجها لتصبح منتجًا في اقتصاد المعرفة (الاقتصاد المبني على المعرفة)”.

لم تثبت النتيجة فقط أن تهوية مناسبة ضرورية للإنتاجية القصوى، لكن أيضًا أن المباني صديقة للبيئة والتي تحافظ باستمرار على درجة حرارة مريحة ورطوبة شجعت على أداء أفضل.

حسنًا، أنت على الأرجح ليست لديك سلطة لتوظيف فريق بناء ليصلح التهوية، أو حتى لتفتح كل النوافذ. إلا أن تلك الدراسة قد تجعلك تشعر بحال أفضل في يوم لا تستطيع التركيز فيه في العمل.

ربما لست كسولًا، ربما هي جودة الهواء التي تُصعب عليك التركيز في العمل.

وربما هي حتى جودة الهواء هي ما يدفعك لتصفح إنستجرام بدلًا من التركيز على النقاش الجماعي.

ليس الأمر مستبعدًا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى