مجتمعمنوعات

12 درسًا تَعلّمها أو ستندم إلى الأبد

سامح نفسك

Qz- LinkedIn- ترافس برادبيري

ترجمة- دعاء جمال

هذه بعض الدروس التي تعلّمها ترافس برادبيري وكتبها في مقالته في موقع qz.com لتساعدكم في أثناء بنائكم لمهنتكم كتذكيرات رائعة لكم جميعا.

1. الثقة تأتي أولا

الأشخاص الناجحون عادةً يعكسون الثقة، من الواضح أنهم يؤمنون بأنفسهم وبما يفعلون، وليس نجاحهم ما يجعلهم واثقين. كانت الثقة موجودة أولاً.

فكر في الأمر:

الشك يولد شك. لماذا قد يؤمن أي شخص بك، بأفكارك أو بقدراتك إذا لم تؤمن أنت بهم؟

تحتاج إلى الثقة للوصول لتحديات جديدة. الأشخاص الخائفون أو المتزعزعون يميلون للبقاء في مساحة راحتهم، لكن مناطق الراحة نادرا ما تتوسع وحدها، لهذا يعلق الأشخاص المفتقدين للثقة بوظائف بلا مستقبل ويدعون الفرص القيمة تتخطاهم.

الأشخاص غير الواثقين من أنفسهم يقعون تحت رحمة الظروف الخارجية، أما الأشخاص الواثقون لا تمنعهم العواقب، ولهذا السبب ينجحون في المقام الأول.

الثقة حجر بناء أساسي في الحياة المهنية الناجحة، وعندما تبنيها بالكامل ستأخذك لأماكن لم تتوقع أبداً أنها ممكنة. لا أحد يمنعك مما يمكنك تحقيقه غير نفسك. لقد حان الوقت لتزيل أي عائق خلقة الشك بالذات.

2. تعيش الحياة التي خلقتها

أنت لست ضحية للظروف. لا أحد يجبرك على القيام بخيارات أو أفعال عكس قيمك وطموحاتك، الظروف التي تعيش بها اليوم هي لك، أنت خلقتها.

بالمثل، المستقبل بأكمله يرجع لك. إذا كنت تشعر بأنك عالق، فعلى الأرجح لأنك خائف من القيام بالمخاطرة الضرورية لتحقيق أهدافك وعيش أحلامك.

عندما يحين الوقت للقيام بالفعل، تذكر أنه دائماً من الأفضل أن تكون في قاع السلم الذي تتسلقه بدلاً من أعلى واحداً لم تتسلقه.

3. انشغالك ليس مساوياً لإنتاجيتك

انظر لكل من حولك، يبدون جميعا مشغولين، يسرعون من اجتماع لآخر ويرسلون الإيميلات. ومع ذلك، كم منهم منتجون فعليا، وناجحون على مستوى مرتفع؟

النجاح لا يأتي من الحركة والنشاطات. يأتي من التركيز، من التأكد أن وقتك يستخدم بكفاءة وإنتاجية. تحصل على نفس عدد الساعات في اليوم مثل الجميع. استخدم وقتك بحكمة. فعلى كل شيء، أنت نتاج إنتاجك وليس مجهودك. تأكد من أن مجهودك مخصص لمهام تأتي بنتائج.

4. أنت جيد فقط كمن ترتبط بهم

عليك أن تسعى لإحاطة نفسك بأشخاص يلهمونك، أشخاص يجعلونك تريد أن تصبح أفضل. وأنت على الأرجح تريد ذلك. لكن ماذا بشأن الأشخاص الذين يقللون منك؟ لماذا تسمح لهم بأن يكونوا جزءا من حياتك؟ أي شخص يجعلك تشعر بأنه ليست لديك قيمة، متوتر أو غير ملهم، إضاعه لوقتك، ومن الممكن للغاية أن يجعلك مثلهم. الحياة أقصر بكثير من أن ترتبط بأشخاص مثل هؤلاء. تخلَّ عنهم.

5. لا توافق على شيء لا تريده

أظهر بحث نفذ بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أنه كلما زادت الصعوبة لديك للرفض، كنت أكثر عرضة لاختبار التوتر، الإرهاق وحتى الاكتئاب، وكلها أشياء تصعب عليك الإمساك بزمام مهنتك.

الرفض بالتأكيد تحدّ كبير للكثير من الأشخاص. “لا” كلمة قوية لا يجب عليك أن تخاف من ممارستها. عندما يحين الوقت للرفض، تجنب عبارات مثل “لا أعتقد بأنه بإمكاني” أو “لست متأكداً”.

6. لا تلتفت إلى كلام الذات السلبي

كلما فكرت أكثر في أفكارك السلبية أعطيتها الفرصة للتمكن منك.

أغلب أفكارنا السلبية مجرد أفكار، وليست واقع، فعندما تجد نفسك تؤمن بالأشياء السلبية والمتشائمة التي يقولها صوتك الداخلي، توقف ودونهم. حرفيا، توقف عما تفعله ودون ما تفكر به.

بمجرد أن تأخذ الوقت لتبطئ الزخم السلبي لأفكارك، ستصبح أكثر منطقية وصفاءً في تقييم صحة تلك الأفكار.

7. تجنب سؤال “ماذا لو؟”

تلقي عبارة “ماذا لو؟” بالوقود على نار التوتر والقلق، والتي تلحق الضرر بالوصول لأهدافك. يمكن للأشياء أن تذهب في مليون اتجاه، وكلما زاد الوقت الذي تقضيه بالقلق بشأن الاحتمالات قل الوقت الذي ستقضيه في القيام بالإنتاج.

8. حدد جدول للتمرن والنوم

لا يمكنني قول ما يكفي بشأن أهمية جودة النوم. عندما تنام يزيل مخك البروتينات السامة من الخلايا العصبية والتي تعد نتاجا ثانويا للنشاط العصبي عندما تكون متيقظا.

مع الأسف، يمكن لعقلك أن يزيلهم على نحو ملائم فقط في أثناء نومك، لذا عندما لا تحصل على قدر كاف من النوم، تظل البروتينات السامة في خلايا مخك، تعيث فساداً من خلال إعاقة قدرتك على التفكير، شيئاً لا يمكن لأي كمية من الكافيين أن تصلحه.

سيطرتك الذاتية، الانتباه والذاكرة يقلون جميعا عندما لا تنال قسطا كافيا من النوم.

الحرمان من النوم يرفع من مستوى الهرمونات، بدون وجود مسببات للتوتر حتى، وهو بمثابة قاتل للإنتاجية. غالباً يجعلك الطموح تشعر بأن عليك التضحية بالنوم لتبقي منتجا، غير أن الحرمان من النوم يقلل من إنتاجيتك كثيراً على مدار اليوم لدرجة أنك ستكون أفضل حالاً نائماً.

وجدت دراسة أجريت في معهد البحوث شرق أونتاريو أن الأشخاص ممن تمرنوا مرتين في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، شعروا بأنهم أكثر كفاءة اجتماعياً، أكاديمياً ورياضياً. كما أنهم أيضاً قيموا صورتهم الجسدية وثقتهم أعلى.

9. اسعَ نحو الانتصارات الصغيرة

يمكن للانتصارات الصغيرة أن تبدو غير هامة عندما تسعى وراء شيء كبير، إلا أن الانتصارات الصغيرة تبني متلقيات هرمون الإندروجين جديدة، وهذه الزيادة في متلقيات الإندروجين تزيد من تأثير التسترون، والذي يزيد من ثقتك وتحمسك للتصدي لتحديات المستقبل، عندما تكون لديك سلسلة من الانتصارات الصغيرة، يمكن للدفعة في ثقتك أن تبقيك لشهور.

10. لا تسعَ للكمال

لا تضع الكمال هدفاً فليس له وجود، البشر بطبيعتهم عرضة للخطأ.

عندما يكون الكمال هدفك، ستشعر دائماً بشعور مزعج بالفشل يجعلك تريد الاستسلام أو التقليل من جهدك، وسينتهي بك الأمر بقضاء الوقت في الأسى على ما فشلت في تحقيقه وما كان يجب عليك القيام به بشكل مختلف بدلاً من التقدم متحمساً بشأن ما حققته وما ستحققه مستقبلياً.

11. ركز على الحلول

مكان تركيزك لانتباهك يحدد حالتك العاطفية. عندما تركز على المشاكل التي تواجهها، تخلق وتطيل من المشاعر السلبية والتي تقيد قدرتك على الوصول لأهدافك.

عندما تركز على الأفعال ستعتاد تحسين نفسك وظروفك، تخلق حساً من الكفاءة الشخصية التي تنتج مشاعر إيجابية وتحسن الأداء.

12. سامح نفسك

عندما تخطئ، من الضروري أن تسامح نفسك وتمضي قدماً، لا تتجاهل كيف يشعرك الخطأ؛ فقط لا تتنغمس به وبدلاً من ذلك، انقل انتباهك على ما ستفعله لتحسن من نقصك في المستقبل.

يمكن للفشل أن يقلل من ثقتك بنفسك ويجعل من الصعب عليك أن تصدق بأنك ستحقق نتيجة أفضل، إذ يقع النجاح في قدرتك على النهوض ومواجهة الفشل، ولا يمكنك القيام بهذا وأنت تعيش في الماضي.

أي شيء يستحق التحقيق سيتطلب منك بعض المخاطرة، ولا يمكنك أن تسمح للفشل بأن يوقفك عن الإيمان بقدراتك على النجاح، لا تسمح لماضيك أن يمنعك من التقدم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى