أخبار

الأمن يفض تجمهر أهالي ميت سلسيل المدافعين عن المتهم بقتل طفليه

انتشار القوات بالشوارع والميادين العامة ومداخل ومخارج المدينة

 

المصري اليوم- فيتو- زحمة

شهدت مدينة ميت سلسيل في الدقهلية، حالة من الكر والفر بين الأهالي وقوات الأمن تزامنا مع خروج الأهالي في تظاهرة تطالب بإعادة التحقيق في قضية محمود نظمي المتهم بقتل طفليه.

وفضت قوات الأمن، باستخدام الغاز المسيل للدموع، تجمهر الأهالي، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتجمهرين، مساء الثلاثاء، بعد أن حاولوا التوجه إلى مركز الشرطة وقطع الطريق الرئيسي.

وفرضت قوات أمن الدقهلية كردونا أمنيا حول المدينة بعد إجلاء تجمهر الأهالي ومطالبتهم بإعادة التحقيق في قضية قاتل طفليه.

وانتشرت القوات بالشوارع والميادين العامة ومداخل ومخارج المدينة واصطفت تشكيلات الأمن المركزي وقامت بغلق الشوارع.

وألقت القوات القبض على 18 شابا من أهالي مدينة ميت سلسيل، على خلفية التظاهرات التي شهدتها المدينة أمام منزل المتهم بقتل طفليه محمود نظمي.

وردد أهالي المدينة هتافات “محمود بريء” مطالبين بإعادة التحقيق مرة أخرى معه في الاتهامات المنسوبة إليه.

وأكد أحد الأهالي، على أن الوقفات الاحتجاجية مستمرة إلى أن يتم القبض على المجرم الحقيقي، والإفراح عن والد الطفلين، والسماع لباقي الشهود، من الأهالي والجيران.

وأكدت والدة الطفلين، على أن زوجها كان يعاملها أفضل معاملة هي والأبناء ومن الصعب تصديق اعترافه، حيث فور علمها صباح اليوم باعترافه أصيبت بصدمة عصبية شديدة وأفقدتها النطق.

وأوضحت والدة المتهم، أن نجلها يفدي الأسرة بأكملها وهو خائف من شخص ما لا يعلمونه، كما أنهم لا يعلمون شيئا عن التجارة غير المشروعة التي يمارسها.

كانت بدأت الواقعة باصطحاب “محمود. ن. أ.ع”، طفليه ”ريان، محمد”، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة وقام أحد الأشخاص بإلهائه وصرف انتباهه عن أطفاله مدعيا صداقته له منذ أن كانا تلاميذ بالمدرسة الابتدائية، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة.

وقال شهود عيان إنهم رأوا سيدة ومعها الطفلان واستقلت مركبة “توك توك” وانصرفت باتجاه قرية السرو.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى