ثقافة و فن

جينيفر لوبيز على غلاف In style.. “جسدي لا يشغلني”

استعدادًا لعرض فيلمها الجديد في 21 ديسمبر

المصدر: In style

ترجمة- غادة قدري

خطفت نجمة الغناء الاستعراضية جينيفر لوبيز الأنظار عبر صفحات مجلة “In style”، وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتها وهي تضع على جسدها المصقول وشاحا باللون الأخضر يظهر جزءا كبيرا من جانب جسدها العاري تمامًا، والذي يعكس كيف تبدو شابة رغم بلوغها سن الـ50 عامًا.

ونشرت مجلة “In style” حوارا مطولا مع النجمة الملقبة بـ”جي لو” الأكثر ثراء في هوليوود، وواحدة من أهم 100 شخصية أمريكية لاتينية نفوذا وفقا إلى مجلة “بيبول إن إسبانيول” التي باعت أكثر من 55 مليون ألبوم حول العالم.

وقام محرر “In style” كريستوفر باجيلي، بحوار مع النجمة حظي بشعبية كبيرة عنوانه “جينيفر لوبيز تعرف أنها في قمة مجدها”.

وكتب كريستوفر في مقدمة الحوار أن لوبيز عملت في الفن لأكثر من ثلاثة عقود وهي لا تخشى الآن من الاحتفال بنجاحها.

تتأمل لوبيز، التي ستتم الـ50 عامًا في يوليو المقبل، مسار حياتها كثيرًا.

يدور الحوار حول فيلمها الجديد “القانون الثاني” المقرر عرضه الأول يوم 21 ديسمبر المقبل، تلعب لوبيز البطولة وتمثل فتاة، ليس لديها أي علاقات ولم تحصل على شهادة جامعية، تجد نفسها فجأة عبر النهر في مانهاتن، مبحرة في عالم البهجة والقوة وتتمشى في شارع ماديسون أكثر شوارع التسوق غلاء في العالم.

تعتبر جينيفر لوبيز أن شخصية الفتاة في الفيلم تمثلها كثيرًا.

وتتحدث جينيفر لوبيز عن حياتها الشخصية وزواجه وأبنائها بعد ثلاثة عقود من العمل في الفن.

وتكلمت عن علاقتها بلاعب البيسبول السابق “أليكس رودريجز”، مُشيرة إلى أن المواعدة في السابق كانت صعبة، حيث إن الشخص لم يكن ليستطيع إظهار شخصيته الحقيقة، فقد جمعتها علاقة مع النجم الأمريكي “بن أفليك”.

واعترفت لوبيز خلال الحوار بأنها لم تكن تمتلك طموحات معينة، ربما كنت تزوجت بعد المدرسة الثانوية وأنجبت طفلا، وقررت الحصول على وظيفة في بنك في كاسل هيل، مثلما فعلت عمتها.

ورغم أن لوبيز تناضل ضد التمييز الجنسي في جميع أشكاله لكنها تعلمت على حد قولها أن لا تلتزم بالمعايير المزدوجة داخل المؤسسات التجارية في أماكن العمل.

وتقول: “نحن النساء أكثر قوة من أي وقت مضى لا نخشى أن نقول ما نريد”.

وتنتقد لوبيز، الصورة النمطية التي تهاجم المرأة متعددة المهام والمواهب وتتساءل ما المشكلة إن كانت المرأة تقوم بمجموعة من الأشياء وتقول “أنا لا أفهم لماذا لا يمكنك أن تكون ممثلة ومغنية وراقصة أيضًا”، تقول لوبيز. لماذا لا أكون مضحكة وأيضا ممثلة درامية؟ حسنًا، بعض الأشخاص لا يمكنهم فعل الأمرين. لكن إذا استطاعوا، دعهم.

تصدرت لوبيز على مدار السنين صورة المرأة ذات المنحنيات، وهي تقول إن صديقتها كيم كارداشيان كشفت ذات مرة أنها كانت ترتدي سوارًا يحمل عبارة “ما الذي ستفعله جي لو؟”.

ومع ذلك تصرّ لوبيز على أن صورة الجسد لا تشغلها كثيرًا، حتى عندما كانت طفلة ووسط عائلتها حيث ثقافة تمجيد المنحنيات لم تهتم كثيرًا، وكانت ترغب في أن تكون نفسها، لم تهتم بالعارضات على أغلفة مجلة “فوج” كان لها أسلوبها الخاص، وهي تحب أسلوب أزياء “فالنتينو” الذي ما زالت ترتدي منه حتى اليوم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى